قراءة في مستقبل التحالف الشيعي

بقلم _ الخبير عباس الزيدي

اولا_الإطار التنسيقي لاشك سيكون اثر بعد عين
ثانيا_ هناك سقطات وقع فيها السيد السوداني انفرد فيهاو اثرت بشكل كبير على مستقبله السياسي (الولاية الثانية) وفي ذات الوقت القت بظلالها السلبي على الإطار كون السيد السوداني حاول بطريقة او باخرى تحميل الإطار مسؤوليتها ومنها على سبيل المثال لا للحصر
1_ الموقف المتماهي مع قوات الاحتلال الامريكي
2_الاتفاق الامني مع تركيا
3_ لقاء الجولاني
4_ التفريط بحقوق الشيعة ازاء المكونات الاخرى مقابل الوعود بولاية ثانية
5_ التنصل من كثير من الوعود التي أطلقها قبيل ترشيحه سواء على مستوى السياسة الداخلية او الخارحية
ثالثا_ هناك بوادر ضغوط ستحصل لتغيير مسار التحالفات الغاية منها
1_ احياء اجساد ميتة وانعاش بعض الكتل
2_ جعل الكتل الصغيرة روافع انتخابية للكتل المراد انعاشها
رابعا_الكتل الكبار
هناك ثلاث كتل تتنافس فيما بينها على ان تنضوي معها احزاب وحركات اخرى هي كل من
1_ كتلة القانون
2_ كتلة بدر
3_ كتلة السيد السوداني
خامسا_ مآلات التحالفات
1_ يبدو ان الجسد الشيعي انقسم مع او ضد (المشاريع في المنطقة )
2_معظم التحالفات ستكون سياسية اكثر مما هي انتخابية
3_ محطات حرجة ستواجه الجميع اذا ما عدل التيار الصدري عن قراره بالمقاطعة واشترك وهو المرجح بلحاظ المستجدات الاخيرة في المنطقة
سادسا_ اولويات التحالف
رغم وجود المزايا المختلفة والهبات التي يغدقها البعض والرشى البيضاء والسوداء والضغوطات الخارجية
تبقى اولويات التحالف مع دولة القانون والسيد المالكي هي الأقوى نظرا للتالي
1_ لم تتغير عنده الثوابت وذو منهجية واضحة
2_ يميل الى الروح الأبوية مع الشريك ويدعمه لعرض التوسع الافقي والعمودي ويؤثر على نفسه
3_ لم ينقلب يوما على احد شركائه خلاف البعض ويلتزم بالعهود والمواثيق
4_ يميل الى الشراكات السياسية الدائمة والاستراتيجية
5_ذو حنكة سياسية عالية قادر على قلب المعادلات
https://t.me/abbasalzady

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى