عِـلم في المراكز الصيفية..وجِـهاد في جبهات البُطولة

بقلم _ عبد الله علي هاشم الذارحي

معلوم أن شعار”علم وجهاد” للعام الحادي عشر يتم ترجمته على أرض الواقع في يمن الإيمان والحكمة،
فقيادتنا السياسية ممثلة بالسيد القائد العَلَم التي أولت العِلّْم اهتماما خاصا فحرصت على استيعاب الطلاب والطالبات من الصف التمهيدي الى الثانوية في المراكز الصيفية في المدينة والريف، واعدت لذلك منهجا متكاملا وأنشطة تعليمية مفيدة..

ففي المراكز الصيفية عِلّمٌ يشتمل على العديد من العلوم المفيدة منها التالي:-
١ – القراءة والكتابة
٢ – تلاوة وتجويد القرآن الكريم
٣ – اللغة العربية
٤ – الثقافة القرآنية
٥ – السيرة النبوية
٦ – الفقه
وغيرها من العلوم النافعة المرتبطة بما
يتعلمه المُتعلم بمناهج التعليم المدرسي..

وعِـلم يشتمل على الأنشطة الأتية:-
١- رياضية
٢- مهارية
٣- فنية
٤- ثقافية
٥- مسابقات
٦- علمية وإبداعية.
٧- ترفيهية
٨- رحلات..

وجِـهـاد لرجال الرجال من الجيش واللجان المرابطين بجبهات البطولة والعزة والشرف ايديهم على الزناد جاهزين للدفاع عن الدِين والأرض والعرض، واسنادا لغزة فعمليات القوات المسلحة مستمرة بتنفيذ العمليات على عدة اهداف للعدو بالاراضي الفلسطينية المحتلةبالصواريخ والمُسيرات اليمنية،
وبها يتم استهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي،
ولن تتوقف عمليات اليمن إلا بوقف
كيان العدو الصهويني لحربه ويرفع حصاره عن اهلنا في غزة العزة..

عِـلم يحظى بدعم من القيادة الحكيمة وصولا الى المجتمع، ويلمس ثمارها الطلاب والطالبات دينا واخلاقا وتربية ونشاطا بإقامة العديد من الفعاليات والرحلات والزيارات والأنشطة المتنوعة التي من خلالها يتم اكتشاف مواهب الطلاب والطالبات في عدة مجالات ليتم صقلها والإستفادة منها..

وجِـهاد متواصل على مدار الساعة ويقظة أمنية منقطعة النظير،رغم هدنة مزعومة وخروقات متواصلة وقصف امريكا لليمن،
الا ان الإصبع على الزناد،والحُجة أقيمت وبات الرد على عدم تنفيذ الهدنة وشيكا..

عِـلم متاح بالمجان للجميع، هذا يدل على حرص واهتمام قيادتنا السياسية به لتحصين عقول ألطلاب والطالبات من مخاطر الحرب الناعمة والتدجين والثقافات المغلوطة والأفكارالإرهاببة المتطرفة الهدامةوو…الخ،
ولاشك ان كلمة السيد القائد التي القاها بمناسبة تدشين المراكز الصيفية لها بالغ الأثر لدى كافة أبناء الشعب اليمن..

وجِـهاد لأُولي القوة والبأس الشديد
في جبهات البطولة والعزة والشرف،
حيث يصدر الجيش واللجان أروع المشاهد الإسطورية الخارقة للعادات
في البَرّ والبحر ودعم واستفار شعبي للجبهات وخروج مليوني الى الساحات كل جُمعة هاتفين بالهتافات البالستية قائلين لأهلنا في غزة لستم وحدكم قول يتبعه الفعل..

عِـلم وجِـهاد”شعار أقلق اليهود والنصارى خاصة وقوى العدوان ومرتزقتهم عامة، الذين عبروا عن قلقهم بوسائل عديدة..
فهم يخشون عودة الإسلام المحمدي من اليمن.ويدركون أنّ المراكز الصيفية
خطر يهددهم اكثر من النووي الإيراني،
لأن من فوائد المراكز الصيفية الوعي بالمخاطر التي نواجهها وترسيخ الهوية الإيمانية..

خلاصة القول مهما اُُوتينا من عِـلم فلن نستطيع بالكلام خوض غمار ميدان معركة شعار”عِـلـم وجِـهاد اليمن”فلسان نتائج الحال والفعال يقول لله درك يايَـمَـن الإيمان والحكمة.فـ بالعلم والجهاد والصبر والصمود يتحقق لك النصر وتحقق وعد الله للمؤمنين بالإستخلاف بالأرض، فبُوركت سواعد”يدٌتحمي ويدٌ تبني”
و”يدٌ تُعلم ويدٌ تزرع ويدٌ تصنع”ومن نصر الى نصر بمشيئة الله تعالى والقادم بفضل العظيم اعظم..فطوبىٰ للعُظماء والحمد والشكر لله العلي العظيم؛ ^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى