بوجود دول الخليج أمريكا لاتبالي بالخسارة
بقلم _أمة الرحيم الديلمي
تمرّ أمريكا بحروب سياسية واقتصادية منهكة للغاية، وأضحت أمريكا مسخرة للعالم أجمع بقراراتها الحمقاء والرعناء، التي تتم بقيادة مجنونها الكافر ترامب، تتلقى الخسارات تلو الخسارات، والصفعات تلو الصفعات.
أول خطوات المعتوه التي قام بها هو حربه مع الحوثيون في اليمن وحيدًا ؛ حيث كسر بهذا أهم قواعد أمريكا؛ وهي ألّا تهجم أمريكا على فريستها إلا في مجموعة من الدول والتحالفات، فإن نجحت العملية تفردت أمريكا بالحصول على شرف الفوز وحدها، وإن لم تنجح العملية تحمل الجميع الخسارة دون أمريكا.
وثاني خطواته هي ابتزاز أوكرانيا وإجبارها على الاستسلام لروسيا وأيضا توقيع عقد المعادن النادرة الموجودة فيها لصالح أمريكا
وهذه الصففة لم ينجح بها إلى حدّ الآن لأنه لقي التوبيخ والمعارضة من الجميع ومع ذلك عدم خضوع زلنسكي له.
وبعد أن رأى ترامب نفسه في موضع يكرهه وهو أن يجد من يحاربه ويرفض كل إملاءاته أراد أن يعلم الناس درسًا قاسيًا نتيجة عدم الطاعة له، فالتفت إلى رفع الضرائب الجمركية ، ولكن هذا القرار لقي مجابهة كبيرة من جهة الصين التي لم تخضع لمثل هذا القرار الغبي وردت عليه بالمثل وأكثر، مما أدى إلى انخفاض سوق الأسهم الأمريكية وانهيار البورصة العالمية.
ماتزال حرب الصين وأمريكا الاقتصادية مشتعلة إلى الآن وتزداد ضرواة مع الأيام، وفي هذه الأثناء يأتي الاختبار الترامبي للعالم ليرى من هو المطيع ومن العاصي له، فسارعت الهند لمساندة أمريكا ودخول غمار الحرب الاقتصادية المنهكة ففرضت ضرائب على الصين اقتداءً بولي أمرها .
ولكن هذا الموقف الذي تم إعلانه من الهند لايسمن أمريكا ولايغنيها من جوع، فالكفيل بعمل هذا هم الحمقى العرب وبالأخص بُلهاء دول الخليج الذين سيدفعون ويدفعون مايعوض خسارة أمريكا الاقتصادية ويرضي ترامب عنهم، بل أنهم سيتكفلون بكل الملفات التي ترهق أمريكا منها دعم إسرائيل وتوفير كل القنابل التي يحتاجونها لقتل إخواننا في غزة، وسيدعمونه في حرب اليمن بكل استطاعتهم العسكرية والمعلوماتية والبرية وأي شيء يطلبه منهم، ومع هذا لازلوا يشعرون بالتقصير تجاه ربهم الترامبي لذلك يلزمهم الدفع والدفع إلى أن يرضى وسيبدأ الحلب بالقبضة الترابية شخصيًا خلال الأيام القادمة.
العجيب أن من ليسو بمسلمين وقفوا بوجه ترامب وردعوا جنونه سواء أصدقاؤه الأوروبيون أو أعداؤه الروس والصينيون، والمتأسلمون من هم أظل من الأنعام مساندون للمجرم المجنون الكافر ويسارعون لرضاه والتخفيف عليه!
لابأس بكل ذلك فالدائرة ستدور وسيحين دور الجميع وسيذوقون وبال مايقدمونه لترامب ومايخدمون به نتنياهو وغدًا لناظره قريب.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن