أمريكا تعاني من أفلام الرعب الحقيقية التي تواجهها في البحر الأحمر

بقلم _ 🇾🇪 عبدالواحد حميد النقيب 

 

لقد عملت أمريكا ودول الغرب منذ سنوات على إنتاج أفلام الرعب في الغابات والبحار والفضاء ،ويعرضون فيها مدى قواتهما في زرع الرعب، وغرس القيم الشيطانية الخبيثة في نفوس النشئ من الأجيال العربية الصاعدة لطمس هويتهم، وإظعاف قوتهم المعنوية والإيمانية والقتالية ليتسنى لهم تحقيق الأهداف التي ينشدونها حسب مخططاتهم ،وعملوا على نشرها كمسلسلات للأطفال عبر وسائل الإعلام العربية والعالمية ،وجعلوا منها قوة لا تقهر، وهي عبارة عن حرب نفسية كبيرة تمهيداً للحروب العسكرية الفعلية.

إن ما تواجهه أمريكا وحلفائها اليوم من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ،والبحر الأبيض، والمحيط الهندي، وباب المندب لحرب من نوع آخر، وأفلام رعب حقيقية تبتلع مدمراتهم وقطعهم الحربية العملاقة التي أخنعت أغلب دول العالم ،وسيطرت على معظم المحيطات والبحار والممرات التجارية العالمية.

لقد أظهرت القوات المسلحة اليمنية البطل الحقيقي لمعركة البحار مدى ضعف أمريكا وبريطانيا ،وحلفائهم ممرغة إنوفهم في اعالي البحار وجزرها، وعرفتهم بإنهم غزاة معتدين، وأن الأرض العربية سوف تنبذهم ، وعليهم مراجعة حساباتهم، وضبط بوصلاتهم من جديد، ولملمة جحافلهم، والإستعداد للرحيل من الأرض العربية، وليعلموا بإن عجلة التاريخ لن تتوقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى