نعم واجب الدولة فرض الرقابة على المساجد …
بقلم _ محمد عقيل بن يحيى العلوي الحضرمي
هذا الذي ندعوا إليه منذ صعود حزب الإصلاح السلفي الوهابي التكفيري وحين جعلوا من مساجد اليمن عموما وصنعاء بالخصوص منابر للنيهق والجعير باستخدام المايكروفونات الجبارة عالية الصوت في أوقات قبل صلاة الفجر عدة مرات وبعد صلاة العصر وبعد صلاة المغرب والعشاء وكل يوم وطوال أيام السنة وجعلوا الحارات تعيش حياة دورات عسكرية دينية مستمرة ومن ناس همج رعاع لا علم لهم ولا ثقافة دينية صحيحة حيث جلبوا لليمن واليمنيين (( أتباع المذهبي الشافعي والزيدي )) جلبوا لهم الفكر السلفي الوهابي التكفيري الخبيث المسطح المنفر من داخل مساجد السعودية وبمساعدة المال الخليجي المدنس وبجماعات من ذوي المهن اليدوية البسيطة الذين عملوا هناك جعلوهم يعودون لليمن مشائخ ومحدثين ينفثون ذاك الفكر السلفي الوهابي التكفيري الخبيث المتشدد على أنه دين السنة والسنة منهم براء والإسلام والإنسانية والحضارة والمدنية منهم براء …
ولهذا تم مسخ عقول شبابنا وكثير من الناس البسطاء وجرجروهم لثقافة اللحية والثوب القصير وتكفير كل من حواليه من أبناء اليمن من كل المذاهب حتى صار عندنا شباب يتولى فكر التكفير والتقتيل والذبح وقطع الرؤوس ومنهم من فجر نفسه بالأحزمة الناسفة في الأسواق والتجمعات الشعبية والمساجد نتيجة ذلك الفكر السلفي الوهابي التكفيري الدخيل وبسبب تساهل حكومة عفاش التي فرشت لهم البساط وجعلت الحبل على الغارب وتركتهم يعبثون في مساجد اليمن في المدن والقرى ولم تقم بواجبها الشرعي معهم فوجدنا الإنفجارات والأحزمة الناسفة وغيرها كثير من نتاج التشدد بإسم الدين الحنيف دين التسامح والسلام والإسلام …
رحمة الله على الشيخ محمد متولي الشعراوي كان قد حذر من هكذا سلوك شارحا من القران ما يخص موضوع خصوصية الصلاة وإستخدام المساجد للعبادة دون إلحاق الأذى بالآخرين …
والدكم
محمد عقيل بن يحيى العلوي الحضرمي