منصة باي جياهو الصينية: حشدت الولايات المتحدة أحدث المعدات العسكرية في العالم
بقلم _ عبد الرقيب البليط
منصة باي جياهو الصينية: حشدت الولايات المتحدة أحدث المعدات العسكرية في العالم، لكنها تعرضت لضربات متتالية في حرب العصابات التي يشنها “الحوثيون” في اليمن
-طائرات MQ-9 المسيرة تسقط تباعًا، حاملات الطائرات تُجبر على الانحراف لتجنب الهجوم، بل وحتى طائراتها المقاتلة أُسقطت.
– هذه الحرب التي تبدو غير متكافئة تمزق ستار التغطية عن مجمع الصناعات العسكرية الأمريكية
منصة باي جياهو الصينية: مأزق الجيش الأمريكي في البحر الأحمر هو مثال صارخ على حرج الصناعة العسكرية الحديثة.
-القيمة النهائية لحاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية تكمن في الإبحار في أعماق البحار والردع في المحيطات البعيدة، ومع ذلك، كشفت المياه الضيقة للبحر الأحمر تمامًا عن نقاط ضعف حاملة الطائرات، محدودية المناورة، ارتفاع تكاليف الوقود، وتزايد مناطق حجب المعلومات الاستخباراتية.
منصة باي جياهو الصينية: الأكثر سخرية هو أن الجيش الأمريكي، لتعويض النقص، دفع بطائرات MQ-9 “Reaper” المسيرة إلى ساحة المعركة.
– هذه المنصة التي كانت تستخدم في أفغانستان لمهام الاستطلاع والهجوم أصبحت “فريسة” للحوثيين.
-كل ما يحتاجونه هو استخدام صواريخ S-75 القديمة أو رادار بسيط لتحديد مواقعها وإسقاط “القاتل الجوي” الذي تبلغ قيمته 30 مليون دولار.
-رغم قدرات التخفي الهائلة لـF-35C، فإن مداها القتالي البالغ 800 كيلومتر لا يسمح بعمليات دقيقة في البحر الأحمر.
– استخدام F-35C ضد الحوثيين في البحر الأحمر أشبه بمحاولة “مدفعٍ يقتل بعوضة”.
-اتباع “الحوثيين” لتكتيك التغيير المستمر لمواقع الإطلاق والاستفادة من التضاريس الجبلية جعل القصف الشامل الأمريكي أشبه بضربةٍ بلا هدف
منصة باي جياهو الصينية: اضطرّت واشنطن للاعتماد على قاذفات B-2 الباهظة الثمن (2.4 مليار دولار للواحدة) لتنفيذ ضربات بعيدة المدى ضد الحوثيين.
-كان من المفترض أن تستخدم هذه الطائرات الشبحية في صراعات القوى الكبرى، لكنها أصبحت الآن أداة لمواجهة قوات محلية.
-كما قال لواء بحري متقاعد: “هذا هو ثمن تعقيد الصناعة العسكرية – لقد صنعنا أقوى رمح، لكننا نسينا أن ساحة المعركة تحولت بالفعل إلى غابة”.