الجهد الخدمي ينجز 650 مشروعاً خدمياً في 11 محافظة

كنوز ميديا _ ميسان

أعلن فريق الجهد الخدمي في محافظة ميسان، اليوم الجمعة، وضع حجر الأساس لتأهيل حي المهندس في المحافظة، فيما أكد إنجاز 650 مشروعًا في 11 محافظة.

وقال رئيس فريق الجهد الخدمي عبد الرزاق المالكي في تصريح تابعته ” كنوز ميديا ” : إنه “بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وضع حجر الأساس لإعادة تأهيل حي المهندس في ميسان”.
وأضاف، أن “أعمال التأهيل ستشمل تطوير البنى التحتية التي تضم شبكات الماء والمجاري، وكذلك أعمال إنشاء الطرق بالكامل”.
وأوضح، أن “فريق الجهد الخدمي في ميسان أكمل بنجاح إنجاز 82 مشروعًا، وهو بصدد العمل على إنجاز 20 مشروعًا أخرى خلال الفترة المقبلة”.
وأشار إلى، أن “الفريق وبحسب توجيهات رئيس الوزراء يجري عمليات مسح شاملة لجميع المناطق العشوائية في المحافظة من أجل شمولها بأعمال إعادة التأهيل”، مضيفًا، أن “الفريق أجرى كشوفات لأكثر من عشر مناطق رئيسية من أجل المصادقة على إدراجها ضمن خطة إعادة التأهيل حسب الكثافة السكانية ونسبة المحرومية لكل منها”.
وبين، أن “عدد المشاريع التي أنجزها الفريق لغاية الآن تبلغ 650 مشروعًا في إحدى عشرة محافظة، فضلًا عن شمول محافظة ديالى بالأعمال التي ينفذها فريق الجهد الخدمي والهندسي”.
وكشف، أن “خطة فريق الجهد الخدمي لعام 2025 تتضمن إنجاز 200 مشروع تضاف إلى عدد المشاريع المنجزة سابقًا ليصبح عدد المشاريع الكلي 850 مشروعًا، من بينها أكثر من 35 مشروعًا نفذت بتوجيه من رئيس الوزراء استجابة لطلبات تقدم بها مواطنون”.
وتابع، أن “الفريق وضع خريطة لجميع العشوائيات في المحافظات العراقية كافة لشمولها بخطة إعادة التأهيل حسب توجيهات رئيس الوزراء، وأدرجت ثمانية مشاريع في محافظات البصرة والمثنى والديوانية وميسان لم تكن مدرجة ضمن الخطة سابقًا”.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول فريق الجهد الخدمي في ميسان مجيد إبراهيم جبر لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “الفريق وضع حجر أساس لإنشاء خدمات متكاملة لمنطقة حي السلام الثانية، التي جرى تسميتها حديثًا بحي المهندس في مدينة العمارة”.
وأضاف، أن “حي المهندس عانى من نقص في الخدمات من جراء عدم توفر التشريعات اللازمة لتقديم الخدمات لأهالي الحي”.
وأوضح، أن “الفريق الخدمي سيقوم بأعمال تشمل تنفيذ شبكة مجاري المياه الثقيلة، بالإضافة إلى أعمال شبكات الماء وأعمال الأرصفة والتبليط وأعمال الشبكة الكهربائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى