*ايـران بـيـن تـأجـيـل الـمـفـاوضات والـتهـديد الأمـريـكـي*

متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي

 

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريح للصحفيين، عن تغيير موعد انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، والتي كان من المقرر أن تُعقد يوم السبت 3 مايو في العاصمة الإيطالية روما.

 

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن وزير الخارجية العُماني هو من أعلن عن هذا التغيير، موضحاً أن تأجيل المفاوضات جاء بناءً على اقتراح من وزير الخارجية العُماني، وأنه سيتم الإعلان لاحقاً عن الموعد المحتمل الجديد.

 

وأكد بقائي مجدداً على التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاستفادة من الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق المصالح المشروعة والقانونية للشعب الإيراني، وإنهاء العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تستهدف الحقوق الإنسانية ورفاهية كل فرد من أفراد الشعب الإيراني.

 

وأوضح أن الوفد الإيراني، ومنذ بدء مشاركته في المفاوضات، حدد إطاراً واضحاً يستند إلى المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية ووفقاً للقانون الدولي، بما يخص الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإنهاء العقوبات غير القانونية، وقد أظهر جديته في إجراء مفاوضات قائمة على النتائج، بهدف التوصل إلى تفاهم عادل، معقول، ومستدام، وسيواصل هذا النهج بثبات وقوة..

 

أما عن التهديد الأمريكي فـ يوم أمس شن وزير الدفاع الامريكي بيت هسيغث هجوم جديد على ايران، محذرا اياها من ما وصفه باستمرار دعم “الحوثيين” . وهدد هسيغث بشن هجوم عسكري على ايران.

 

والتهديد يعد الاول من نوعه منذ بدء المفاوضات النووية بين الطرفين قبل اسابيع .

 

وتعكس التهديدات، وفق خبراء، حجم ما تعانيه امريكا جراء المواجهات مع اليمن حيث تحاول الضغط على طهران لانقاذها من المازق.

 

وكانت القوات الامريكية اعترفت في وقت سابق باسقاط مقاتلة من نوع اف 18 خلال محاولة فرار حاملة الطائرات “ترومان” من هجوم يمني بالبحر الاحمر.

وسبق لايران وان سحبت سفن وبوارج كانت تنشرها في البحر الاحمر وخليج عدن لتأمين مرور سفنها ضمن اجراءات التهدئة وتعزيز الثقة مع الولايات المتحدة مع انطلاق مفاوضات نووية جديدة.

 

والاتهامات الامريكية لايران بدعم “الحوثيين” تعكس حالة تخبط امريكي

اذ تأتي وسط اتهامات متعددة لقوى دولية واقليمية تحاول امريكا من خلالها التهرب من مأزق الهزيمة.. “انتهى؛^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى