لن نترك فلسطين
بقلم _خلود همدان
في زمان الفاصلة والحاسمة ووعد الآخرة،اليمن حاضراً في قلب القضية في خندقها الأول وخطوط النار الأمامية يصدر أعظم مواقف الشرف والبطولة نُصرة للدين وفلسطين ومن بين كل شعوب الدنيا يظهر اليمن كالأسد في ساحات الجهاد يكسر كل قيود الوصاية ويحطم آمال اليهود، وفي السبعين أو البحر في الجو أو في فلسطين المحتلة بصمات الوفاء للقدس تقول لستم وحدكم ولن نترك فلسطين.
وتيرة متصاعدة في كل مستويات المواجهة ضد محور الشر والخيبة ومعركة الفتح الموعود تمضي لتحقيق وعد الله المحقق لاشك فيه ولاريبة “إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ” والنصر والتمكين للمؤمنين لامحاله والهزيمة لكل متصهين وعميل أرعن.
وخلف القائد المجاهد “أبو جبريل” يواصل الشعب برامجه وأنشطته التعبوية ورفد وإسناد القوات المسلحة الباسلة في كل خياراتها لإسناد “غزة العزة” ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن بهدف ثني هذا الموقف وكسر إرادته لكن هيهات فالشعب يتوق ويتشوق لمحاربتكم وهذا مايمضي إليه يمن السند والمدد.
لن يألوا شعب الحكمة والإيمان من إسناد طوفان غزة وسيمضي إلى كل خيار لإيقاف العدوان على غزة دون أي سقف ولاحدود ولا عائق ولا قيود مهما كانت الظروف والتحديات التي سيصل إليها نتيجة هذا الموقف الإيماني والإنساني والديني.
وفي أي مكان تنال منه أيدينا وتتيح له قدراتنا لن نتردد أبداً في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني ولن نرضى لأنفسنا السكوت والتجاهل أمام مايجري في “غزة العزة” لن نقبل أن يكون حالنا كحال بقية الشعوب المطوعة لخدمة عملاء اليهود ولن تكون حالة الصمت هي المسيطرة علينا أبداً وسنبذل كل غالي ونفيس وسنستنفر كل طاقاتنا وامكاناتنا حتى نيل الحق الفلسطيني وهزيمة كيان الاحتلال وخروجه من فلسطين كل فلسطين.
لن نترك العدو الإسرائيلي أن يستفرد بغزة مادامت أرواحنا تنبض بالحياة ومازالت العزة تسكن بين ظلوعنا لن نترك فلسطين يتناهشها المجرم الإسرائيلي ولن نترك غزة تباد دون أن نحرك ساكن بل سنسعى لمنع الملاحة الإسرائيلة من العبور من البحر الأحمر والعربي وسنستهدف بالصواريخ عمق الكيان الغاصب وسنتصدى للعدوان الأمريكي الذي يستهدفنا خدمةً للإسرائيلي أو أي طرف يقاتلنا خدمةً لهم.
لن نترك فلسطين.. مهما كانت التداعيات لن نترك فلسطين ليس مجرد شعاراً نهتف به فحسب بل سيظل رمزاً لوفاءنا لهم حتى النصر الموعود بإذن الله تعالى والله خير الناصرين والله موهن كيد الكافرين.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن