الصرخة تدك عروش الظالمين
بقلم_ احترام عفيف المُشرّف
إنها صرخة الحق التى أُطلقت من جبال مران و وصلت إلى كل بقاع الأرض، وليس هذا بحديث مفترى أو نسج من خيال كاتب، إنها الحقيقة التي بدأت ومازالت فصولها تتوالى حتى تصل الصرخة إلى كل من تقلهم الغبراء وتظلهم الزرقاء بعز من اعتز بها وبذل من تكبر عنها ولاينبئك مثل خبير.
صرخة الله أكبر ستهدم عروش الظالمين وتدك قلاع المتكبرين وتعيد الحق المسلوب، فلا كبير إلا الله ومادونه متضعضع ذليل وأن نفخ نفسه فما هو بكبير، صرخة الحق هي من ستزيل عروش الظالمين.
الموت لأمريكا التى لا تأتي إلا بالموت والدمار وليس لها من تاريخٍ سوى الحروب والعيث في الأرض بالفساد وقد زاد كبرها وتكبرها وحقدها وفسادها ولابد من موتها وستموت بإذن الحي الذي لايموت، وستهوى قوتها وينتهي هليمانها الكاذب على أيدى قوما أولوا بأس شديد وماذلك على الله بعزيز.
الموت لإسرائيل وستموت وتقلع نبتتها الزقومية التي منذ قدومها المشؤم وإلى اليوم لم ولن تتقبلها أرض الأنبياء مهما حاول الصهيوني ومن خلفه الأمريكي غرسها وأرسى دعائمها فلا مكان لإسرائيل هنا وسيهتفون بالصرخة في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش وكل مكان يتواجدون فيه حتى يذوبون ويتلاشون من كل فلسطين.
اللعنة على اليهود وهم الملعونون في كتاب الله، الملعونون أينما ثقفوا الناكثون للعهود القاتلون للأنبياء القائلون على الله ماليس بحق.
النصر للإسلام وهو المنصور في ذاته الناصر لمن تمسك به وسينتصر الإسلام وتتحرر بلاد المسلمين وتتطهر مقدسات الإسلام من نجس اليهود ومن شاكلهم وسلك طريقهم وأن لبسوا عباءة الإسلام فالإسلام منهم بريء، فما هم عليه إلا لطخة سوداء ستمحى ليعود الإسلام لثوبة الأبيض.
هذه هي الصرخة وتلك هي أهدافها التى ستحقق وهذا مايعرفه الأمريكي والإسرائيلي ولذلك هم في حرب ضروس عليها وعلى من صرخ بها، لأنهم يعرفون أساس انطلاقها هو الخلاص والانعتاق من الجور والظلم وهم أساس الظلم ومنبعة.
وعلى كل مظلوم بالعالم أن يعرف أن خلاصه بالصرخة، فهي ملك لكل مظلوم وسيف على كل ظالم وقد بلغ الظلم حده وكما كان لليمن الأسبقية في نشر الإسلام هاهو الآن يطلق الصرخة على فراعنة الزمان.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن