الهجوم التاريخي للصاروخ اليمني الفرط صوتي

بقلم _الكاتب والمحلل السياسي
  ا / عبد الرقيب البليط
   في 5/5/2025م

إن الهجوم التاريخي للصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي أصاب رمز السيادة للكيان الصهيوني مطار اللد بن غوريون في يافا تل أبيب بفلسطين المحتلة والذي استطاع الوصول إلى هدفه بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى ومحققا لعدة أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية وإعلامية واستراتيجية
فقد أهان الأسطول البحري الأمريكي وكل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والصهيونية وكل المنظومات المنتشرة من البحر الأحمر وعلى إمتداد الشرق الأوسط وكذلك في عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة
كما أكد هذا الصاروخ اليمني الفرط صوتي وصول كل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة اليمنية التي سبقته بالوصول إلى أهدافها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى في عمق كيان العدوالصهيوني والذين كانوا يزعمون أنهم اعترضوها من خلال أكاذيبهم التي اعتادوا عليها
وهاهو يدشن المرحلة الأولى من التصعيد اليمني بفرض الحصار الجوي اليمني على مطار اللد بن غوريون والذي يمثل رمز السيادة الصهيونية ويعد أكبر المطارات والذي يمثل دخلاً إقتصاديا وسياحيا لكيان العدوالصهيوني وإليه تصل طائرات الشحن العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي تقدم لهم كل أنواع الدعم العسكري بمختلف أنواعه المختلفة
وقد كان لهذه الضربة الصاروخية الباليستية اليمنية الفرط صوتية صداها الواسع سواءا داخل كيان العدوالصهيوني أو حتى في الدول العربية والإسلامية والدولية
حيث ألغت أكثر من 422 رحلة جوية رحلاتها من وإلي مطار اللد بن غوريون يوم أمس الأحد كما علقت أكثر من 80 شركة طيران أمريكية وبريطانية وأوروبية رحلاتها الجوية حتى إشعار آخر
وهاهي القوات المسلحةاليمنية قد أعلنت وعبر المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع البدء في فرض الحصار الجوي اليمني على مطار اللد بن غوريون في يافا تل أبيب بفلسطين المحتلة وكل المطارات الصهيونية والتي صارت في دائرة الاستهداف الصاروخي اليمني وحذرت كل شركات الطيران في كل دول العالم لعدم استئناف رحلاتها الجوية إلي مطار اللد بن غوريون وكل المطارات الصهيونية كونها تقع ضمن الحصار الجوي اليمني الذي فرضه على كيان العدوالصهيوني حتى يوقف عدوانه وجرائمه العدوانية والاجرامية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنها
يمانيون القول والفعل والعز والشموخ والصمود والتحدي والانتصار والنصر المبين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى