كنوز ميديا – وكالات
أكد محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، أن استهداف الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي للأعيان المدنية في اليمن يعكس فشلهما في تحقيق أهدافهما. مشددًا على أن الصهاينة تجاوزوا الخطوط الحمراء وعليهم أن ينتظروا الرد.
وأشار البخيتي، في تصريح تلفزيوني، اليوم الثلاثاء، إلى أن “إسرائيل تسعى لفرض قواعد اشتباك جديدة تمتد من اليمن إلى لبنان، مؤكدًا أن حركة أنصار الله هي من سيفرض قواعد الاشتباك الخاصة بها”.
واعتبر عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله أن هذه المحاولات تعكس رغبة “إسرائيل” في توسيع نفوذها في المنطقة، وهو ما لن تسمح به الحركة.
وأوضح البخيتي أن الحركة مستمرة في دعم العمليات العسكرية المساندة لغزة، مهما كلف ذلك من تضحيات.
وأشار البخيتي إلى أن حركة أنصار الله ترد على العدوان الأميركي والبريطاني والصهيوني، مؤكدًا أن الرد اليمني قادم. ولفت إلى أن العدوان لن يؤثر في قوة التأييد الشعبي اليمني للعمليات المساندة لغزة، مشددًا على أن الصهاينة تجاوزوا الخطوط الحمراء وعليهم أن ينتظروا الرد.
وقال:يحاولون ربط عمليات الإسناد اليمنية بالتبعية لإيران ونحن نقول إن تبعيتنا هي للمقاومة الفلسطينية. وأوضح أن الحركة تنسق مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن العمليات التي يقومون بها تأتي بناءً على طلب وتنسيق مع هذه الفصائل.
وفي سياق حديثه، أكد البخيتي استعداد حركة أنصار الله لمواجهة أي سيناريوهات قد يعدها الأميركيون والإسرائيليون والبريطانيون، مشددًا على جاهزيتهم للقتال على الجبهات الثلاث. وأشار إلى أن اليمن في كل مرة يفاجئ الجميع، حيث أذهل الصهاينة بقدرة الصواريخ اليمنية على تجاوز الدفاعات الجوية.
كما أكد أن الخسائر التي تكبدها الأعداء أكبر بكثير من حجم الخسائر التي تحملتها اليمن، مشددًا على أن الحركة لن تسمح للكيان الصهيوني بفرض قواعد اشتباك وفق ما يريد، ولن تسمح له بتغيير وجه المنطقة.س222