لا شيء يصيبني بالغثيان أكثر من تلك المنشورات أو التعليقات التي تحاول دائماً التشكيك أو التقليل من شأن أو أهمية العمليات اليمنية ضد الكيان..

بقلم _ الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

يرون الصاروخ رأي العين يسقط في مطار اللِّد «بن جوريون»، ومع ذلك، تجدهم دائماً يحاولون ويتعمدون إفسـاد مثل هذا المشهد التاريخي بمزيد ومزيجٍ من الدجل والترهات والأكاذيب..

تقول لهم: الصاروخ يمني..

فيقولون: لا صاروخ «حوثي»..

مع أن «الحوثي» نفسه يقول بأن الصاروخ يمني..

لكنهم، ومع ذلك، يصرون: بل صاروخ «حوثي»..!

يعني: يحسسوك وكأن «الحوثي» هذا جاء من موزمبيق أو بوركينا فاسو أو كولومبيا أو حتى من كوكب آخر..

وكأن العقول التي ابتكرت وطورت ليست يمنية..

وأن الأيادي التي صنعت وأطلقت أيضاً ليست يمنية..

وأن لا يمنيون إلا هم فقط..

تقصف أمريكا اليمن، فيستبشرون قائلين:

أمريكا تقصف مواقع «حوثية»..

تقتل أمريكا يمنيين مدنيين، فيهللون قائلين:

أمريكا تقتل قيادات «حوثية»..!

يقصف الكيان المؤقت ميناء الحديدة أو مطار صنعاء أو مصنع إسمنت باجل أو عمران أو..، فيبررون له ذلك، ومظاهر السرور والبهجة والفرح بادية على محيا كل حرف ينطقونه أو يكتبونه، فلا يستطيعون إخفائها أو حتى كتمانها..

فكأنما كل هذه المنشآت والأعيان، ليست سوى منشآت وأعيان «حوثية» فقط..!

وهكذا هم دائماً..

يعتقدون أنهم بذلك سيحظون باحترام الشعب اليمني، والحقيقة أنهم إنما يتساقطون في عينيه أكثر فأكثر أخلاقياً وقيمياً ووطنياً وانسانياً..

وذلك جزاء المنافقين..

والخائنين دوماً..

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

#جبهة_القواصم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى