افتعال الأزمات بتوقيت الانتصارات

بقلم _ منى ناصر

 

مما لا شك فيه ولاريب بأن الخونة والمرتزقة يستغلون أوقات الانتصارات على العدو الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا ويقومون بتغطية الإنجازات والانتصارات للجيش اليمني جيش الأنصار بافتعال الأزمات تارةً بالمشتقات النفطية وتارةً أخرى بارتفاع الأسعار وما إلى ذلك.

 

والبُسطاء للأسف يصدقون ذلك فيهرعون ويتسابقون بدفع المال لِشراء المشتقات النفطية وغيرها وهذا وحده يخدم فقط المصالح الأمريكية والإسرائيلية و يصب في مصلحة ايضاً ماتم تخطيطه من قبل الخونة المرتزقة المنافقين لتغطية حجم الانتصارات في عيون الشعب والناس وذلك بانشغالهم في تأمين المشتقات النفطية وهي أصلاً متوفرة إنما هي فقط مجرد أزمةً مُفتعلة.

 

إذن ماذا علينا أن نعمل اليوم كشعب يمني؟! أولاً يجب علينا بالتحلي بالوعي والبصيرة وعدم تصديق ما يتم ترويجه وعدم النزول إلى المحطات والهلع والتزاحم، يجب التحلي بالصبر والحكمه لأنها ليست أول تجربة فنحن نعلم كشعب يمني بأن هنالك من يشتغل وبقوة ويعمل على هذا الأساس بجعل البُسطاء ينفقون أموالهم ويصيبهم الهلع والقلق وليس هناك داعي للقلق أصلا ً، لذلك نقولها وننصح أنفسنا وغيرنا بأن الحذر كل الحذر لأننا نخدم أعداء الله من حيث لا نشعر بأيدي عملاءهم .

 

لأن جيشنا اليمني الباسل والذي بفضل من الله وقوته وتمكينه وجبروته ثم بفضل قيادتنا الثورية الحكيمة الممثلة بسماحة السيد القائد /عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه لذلك يجب علينا بأن ندعم كل الانتصارات المباركة والمُسددة إلى كيان العدو بمباركتها وعدم الانشغال بتلك الأزمات المفتعلهة ودعم جيشنا اليمني بالدعاء والسلاح بدعم القوة الصاروخيةو الطيران المسير وبدعم الجبهات بالإنفاق المستمر والاكتفاء الذاتي بيد الحماية ويد البناء.

 

 

هكذا نكون قد ساهمنا بكل ضربةً وانتصار على أعدائنا أعداء الله والإنسانية جمعاء نكون قد ساهمنا بانتصار مظلومية أشقاءنا الفلسطينيين ونصرة غزة وكل المقدسات سلاحنا كشعب يمني الوعي ثم الوعي ثم الوعي فبتحلينا بالبصيرة سنحمل سلاح فتاك لنبارك كل الانتصارات ونصيب الأعداء بمقتل أنا أنت أنتِ أنتم نحن جميعاً معاً لإفساد جميع الأزمات المفتعلة ودعم كل الانتصارات.

 

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء

#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى