في خضم الأحداث انتصارٌ متجدد
بقلم _ أمة الرحيم الديلمي
جاء الأمريكي يستجدي السلام من سيد السلام الحقيقي، جاءوا إلينا ليفاوضونا على إنهاء الحرب، جاءوا إلينا خاضعين منكسرين خالِعيّ رداء الكبر والغطرسة. كانت عمان هي من ترعى المفاوضات، واليمن هو الطرف الذي بيده أساس كل شيء، فمن جاءنا قبل أشهر يتبجح أنه سيبيدنا تمامًا هاهو اليوم يعلن وقف هجماته علينا، ومن جاء بالأمس متبجحا بحماية إسرائيل مع بارجاته هاهو اليوم يجرجر أذيال الهزيمة ويبحث عمّا يحفظ به وجهة المُهترء، فبارجاته تبحث عمن يُصلح أعطالها ويواري سوءتها، وهو يخضع لشروطنا فهو اليوم تخلى عن إسرائيل كما يتخلى الشيطان عن أصحاب السعير.
درسٌ لطالما أفتقد العالم لمثله، هاهو يُعلن للعالم كي يتعلموا جيدًا كيف تكون نصرة المستضعفين ومقارعة الضالمين، الدرس شُرح سابقًا وماهذا إلا تتمته.
والمطلوب هو أن يُدرس لأمة أذلتها بارجة، فسارعت وخذلت غزة!
وأن أمريكا ليست إلا قشة، واليوم تُسحق هيبتها المصطنعة وتُكسر وتُشوه ملامحها المتغطرسة، على أيدي رجال متوكلين على الله وواثقين به وبصدق وعوده.
الآن سيستفرد اليمن بإسرائيل سيدكها سيدمرها سيثأر للدم الفلسطيني وسَيُدخل المساعدات رغمًا عن أنف إسرائيل، من عَدَلَ وتراجع وتخلى هو الأمريكي فهو تخلى عن من جاء إلى الشرق الأوسط قاطعًا آلاف الأميال لإسنادها فتركها وحيد في وسط عاصفة المجاهدين التي ستجرفها أعاصيرهم.
أما نحن موقفنا لم يتغير فثابتون ومواصلون في دعمنا ومساندتنا، فقد تعاهدنا ونجدد عهدنا أننا معكم كتفًا بكتف وعضدًا بعضد حتى النصر، لن نُخلف وعدنا حتى وإن رجعت أمريكا في حربها ولن نُسْلِم إسرائيل بأسنا وإن ساندها أنعام العرب الضالة، سنوسع بنك أهدافنا، ويدنا بيدكم إلى زوال إسرائيل عن بكرة أبيها.
الأهم أنه في اسبوع الصرخة، التي هي صرخة الحق، والتي كانت سلاحنا الأول في مواجهة أمريكا وإسرائيل حصدنا هذا النصر العظيم وجنينا ثمرة ماقاله لنا ووعدنا إياه الشهيد القائد عندما قال(دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم)
وفعلًا أتت أمريكا متلطفة بنا ومستجدية للسلام مِنا ومضحية بربيبتها لتفترسها أنياب مجاهدينا، فعليك ياسيدي منا ومن الله السلام.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن