اهدى الرايات
بقلم _ على النقشبندي
ستة حروب شنت عليهم قادها المقبور علي عبدالله صالح ،مع حصار من السلفية التكفيرية،وعشيرة الاحمر بقيادة عبدالله الذي باع معظم شمال اليمن للسعودية جاعلا من اليمن كلها حديقة خلفيه لآل سعود،حتى جاءت حماقة(عاصفة الحزم)فكان الخير فيما وقع،كما الحالة في إيران حين شن صدام الاحمق الحرب عليها،فأصبح الشعب اليمني بعمومه،اكثر تماسكا ووعيا بحجم التآمر على الإسلام المحمدي الاصيل، بقيادة الحوثيين والذين أصبحوا مثالا للعصامية والزهد والتقوى والبصيرة والتضحية والفداء والايمان والحكمه،وأصبحت راية اليماني بحق اهدى راية،فلا ملل ولاكلل حيث يصدق عليهم كلام أمير المؤمنين(ع)(نعم اخا الحرب الأرق،ومن نام لم ينم عنه)وقول الرسول الاعظم(ص)(الحكمة يمانيه)نعم انهم أحفاد همدان اليمن الذي قال عنهم الامام علي (ع)وهم يضربون بين يديه منافقوا الشام اتباع معاويه حتى هزموهم(لوكنت بوابا على باب جنة لقلت لهمدان ادخليها بسلام) لقدتمثل في هذا الشعب بقيادتها مواصفات الصحابة الاربعة الثابتين على ولاية علي(ع)يقين عمار في صفين(والله لو ضربتمونا فاوصلتمونا الى سعفات هجر لعلمنا وايقنا بأننا على الحق وانتم على الباطل)وزهد ابا ذر وطلبه للعدالة وسوء ظنه بكعب الأحبار اليهودي،وحكمة سلمان المحمدي في طلب الحق والدفاع عنه رغم كل الصعوبات والآلام في نشدان الحقيقة التي وجدها في المصطفى والمرتضى عليهما السلام،واخيرا شجاعة المقداد الذي كان يضع يده على قبضة سيفه منتظرا الاشارة من أمير المؤمنين(ع)لسلها.
نعم والله انها راية هدى بل هي اهدى الرايات،وهي متصلة لا محالة براية ولي الله الاعظم(عج)فاستبشروا خيرا يا مستضعفي العالم فقد اقترب الوعد الحق،والصيحة،والسفياني،والخراساني من قبل،وما جعلها الله الا بشرى للمؤمنين ليزدادوا إيمانا مع ايمانهم،ولله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون.