إتفاق وقف إطلاق النار بين اليمن وأمريكا، دوافعه و تداعیاته..
بقلم _ حميد عبد القادر عنتر
وقف إطلاق النار بين اليمن وأمريكا.
دخلت أمريكا بعدوان همجي و إرهابي صلف على اليمن حركت فيه حاملات الطائرات والبوارج الامريكية والمُدمِرات والفرقاطات إلى البحر الأحمر، وشنت عدوان صلف على اليمن نفذت خلاله أكثر من ألفين طلعة جوية، أستهدفت مُنشأت حيوية و إقتصادية كميناء الحديدة و ميناء رأس عيسى والمصانع والبنية التحتية وأحياء سكنية، بأسلحة محرمة دولياً سعياً مِنها لكسر الحصار عن الكيان الصهيوني، ظنا إنه سيُحقق هدفهُ في ضرب القُدرات العسكرية وتحييد جبهة اليمن عن معركة إسناد غزة .
وتحالف معه الصهيوني وبريطانيا ونفذوا سلسلة من الغارات الجوية على اليمن و استخدموا أسلحة مُحرمة دولياً وعلى الرغم من ذلك فشلوا فشلاً ذريع ولم يحققوا أي إنتصار..
وبعد أن عَجِزت أمريكا والصهاينة مِن تحقيق أهدافهم في اليمن.
ذهبت أمريكا إلى سلطنة عُمان لتتوسط لدى صنعاء بإبرام إتفاق يفضى إلى أن أمريكا توقف العدوان والضربات الجوية على اليمن، بالمقابل اليمن يوقف من ضرباته العسكرية على السفن والبوارج وحاملات الطائرات الامريكية وأن لا يتدخل الأمريكي بالصيهوني، وبالتالي أعلن ترامب وقف العدوان على اليمن ،واليمن يوقف الضربات على السفن الامريكية ويكتفي اليمن بحصار إسرائيل في البحر ومنع السفن الاسرائيلية المرور في البحر الأحمر.
الصهيوني تفاجأ من وقف العدوان الامريكي على اليمن وشعروا أنها هزيمة مدوية للأمريكان والصهاينة..
التداعيات :-
سوف يكون للإتفاق الأمريكي اليمني إنعكاس على الملف اليمني والفلسطيني
مِن خِلال تحريك ملف المفاوضات بين اليمن والسعودية، وعمل خارطة السلام بين اليمن والسعودية بما يكفل رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ وفتح صندوق إعادة الإعمار وعدم التدخل بالشأن اليمني.
كذلك ترامب سوف يضغط على المجرم نتنياهو لوقف عدوانه على غزة ودخول المساعدات والدخول بحوار سياسي مع حركة حماس والكيان وإطلاق الأسرى ..
اليمن مُستمِر بعملياته العسكرية في البحر الأحمر على إسرائيل حتى وقف العدوان على غزة ودخول المساعدات ..
اليمن أصبح لاعب إقليمي و أصبح رقم وقوة إقليمية وعالمية ولديه سلاح ردع قادر يؤدب أي دولة عُظمى تُحاول أن تغزي اليمن ..
اليمن هو من سيُغير وجهة المنطقة والعالم لأن اليمن يملك قضية وصاحب مشروع ويُمثل مُعسكر الحق ومُستمِد قوتهُ من الله تعالى.
و أتخذ من الإمام “الحسين ” عليه السلام مصدر إلهام ومن يتخذ من الإمام “الحسين” مصدر إلهام لايعرف الهزيمة إطلاقًا..
إنتهى ..