اليمن…..يغير المعادلات!
بقلم _ إيمان شرف الدين
لم يكن أبدا في حسبان العدو ما يحصل اليوم، بل لم يخطر بباله أي توقع عن حجم وقوة وثبات بل ونوعية من سيواجهه مساندة لغزة ، جهادا في سبيل الله، بمختلف الطرق والوسائل!
هذا العدو اليوم في أعلى درجات الصدمة والتفاجأ ، بل والخوف والترقب من هذا الند الذي أصبح يطارده في كل شئ! الند الذي لم يترك لا بحرا ولا جوا إلا وهاجمه فيه، ومن خلاله، حتى لا يجرأ على مجرد التفكير في المواجهة معه برا!
اليمن! وصدق التاريخ حين أطلق عليها( اليمن الكبرى)، يغير المعادلات اليوم، يجعل من مكونات المعادلة: نحن، ثم نحن، ثم نحن، لتكون النتيجة : زوال ثم زوال ثم زوال العدو!!!!
اليمن ، ينهض من بين رفات العرب الميتة عقولهم وأفئدتهم حيا، حرا، قويا، نافضا عن جسده أغبرة الغرب، والاستعمار والوصاية الغربية اليهودية، مجسدا ثورة علوية حسينية، على كل من كان مع الطاغوت، بل على الطاغوت نفسه، ليكون الند الفعلي للعدو، والعدو اللدود له، فيقصم ظهره، ويكسر شوكته، وهو في كل ذلك مستمدا قوته من قوة الله، مرتكزا على أسسه القرآنية وسننه في تحقيق الانتصار والغلبة على العدو.
كم تعودنا، بل ألفنا التاريخ وهو يردد دائما: اليمن الكبرى، اليمن أصل العرب والعروبة، اليمن كما وصفها الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله، يمن الإيمان والحكمة.
اليوم فقط فهمنا ما قصده الرسول الأكرم، فهمنا ما ظل التاريخ يذكرنا به، فهمنا أن في اليمن رجال أولوا بأس شديد بعثهم الله لإهلاك اليهود، وليغيروا معادلات القوة في العالم كله،فتكون النتيجة:
اليمن- على طريق القدس – يرسم خريطة العالم كما ينبغي أن تكون!
وفق قاعدة : معادلات التصحيح، ونتائج التضحيات…..