على خطـــــــى التغيير والبناء والنهضة

《الحـــــوار المصــالحـــة》

بقلم _الدكتور مراد الصادر

النصـــــر تحـــقـق

اليمن المنسية عالميا،اصبحت في رأس القائمة عالميا، الولايات المتحدة الأمريكية توقع اتفاق مع وقف الحرب مع اليمن وهذا أول اتفاق توقعة الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها، اتفاق إيقاف الحرب بين دولتين عظمى الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية اليمنية، هذا الاتفاق هو إنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية الذي تعرضت إلى أكبر هزيمة في البحر الأحمر،نجحت اليمن في الحاق أضرار كبيرة في القطع العسكرية البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وإصرار اقتصادية جسيمة في استهداف السفن التجارية الامريكية في البحر،فكان الخيار الوحيد أمام الولايات المتحدة الأمريكية هو الخيار السياسي الاتفاق مع الجمهورية اليمنية في ايقاف الحرب وفق شروط الجمهورية اليمنية، فشل العدوان السعودي والإمارات خلال عشرة أعوام وفشلت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني في تحقيق أي نصر، من هذا المنطلق نجدد دعوتنا الى السعودية والإمارات إلى اتفاق شامل يحقق السلام العادل واثبات حسن النية في تحقيق :

– تنفيذ الملف الإنساني بدون شرط او قيد
– إعادة إعمار اليمن
– الإعتذار إلى الشعب اليمني
– تسليم مرتبات الموظفين
– دفع تعويضات للمتضررين من أبناء الشعب اليمني
– رفع الحصار على المطارات والموانئ بدون شرط او قيد
– عدم التدخل بالشان الداخلي لليمن واحترام سيادة اليمن وحسن الجوار
– تنفيذ بنود خارطة السلام العادل الذي يحفظ امن واستقرار المنطقة

الحـــــوار والمصـالحــــة والتســامـــح يمنـــي يمنـــي

الحوار والمصالحة والتسامح يوحدنا
نجدد الدعوة إلى أشقائنا في الجنوب إلى الحوار والمصالحة والتسامح

ليسئل اخواننا في الجنوب ماذا حققت لكم دول الإحتلال السعودية والإمارات وماذا حقق لكم المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي سوى الإنهيار الإقتصادي و إنهيار كلي للعملة،ووضع معيشي كارثي مأساوي، السعودية والإمارات فرضت العليمي والزبيدي قيادات عميله للجنوب، لتحقيق مصالحها ونهب ثروات الجنوب،مثل هؤلاء لا يستحقون أن يحكموا شعب او يمثلوا شعب
اليوم تتجلى الحقيقة التي لامفر منها ان المناطق الجنوبية تحتاج الى اعادة تحرير مجددا،من الأنظمة العميلة التي فرضتها السعودية والإمارات على أشقائنا في الجنوب

ومن هنا رسالة نبعثها لإخواننا الشرفاء الأحرار في الجنوب لا تؤملوا في حكام الفنادق والارتهان والخيانة خيراً ولا تنتظروا شيئا منهم مطلقا فهم كالسراب يحسبه الضمئان ماء وليس بماء لانهم أدوات رخيصة،كالدمى تحركهم دول العدوان
ألم يحنِ الوقت ليستيقظ لإخواننا الشرفاء الأحرار في الجنوب على واقعهم المؤلم، ويتَّجهوا اتجاهًا سليمًا بعيدًا عن الشطط، ومهاوي الزيغ، وطرق الهلاك؟! وتلبية دعوة حكومة صنعاء إلى الحوار والمصالحة والتسامح، اليمن للجميع

لا تنهض الشعوب ولا تستقر من دون الحوار والمصالحة الذي تحقيق تطلعات الشعب بات الحوار والمصالحة أمرا حتميا قد طال انتظاره
كفانا مزايدات وتعنت
كفانا تشظي وتمزق
كفانا سياسات ممزقة مرقعه

مبداء الحوار والمصالحةهي ليست قناعات بل عقيده أساسية يتوجب على كل النخب السياسية تحمل المسؤولية،بناء الوطن يتم بتعميق روح المحبة ونشر التآخي واشاعة التسامح والاحتكام لمبدأ الحوار والتصالح والتسامح والعمل على ترسيخ الثقافة الإيمانية والوطنية بين ابناء الموطن الواحد،لنعمل معاً على تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات والمضي نحو كل ما يؤدي الى خير وتقدم وازدهار الوطن ورقيه وتقدم ونهضة،وهذا بكل تأكيد يحتاج الى وعي يستوعب مجمل معطيات التحولات الداخلية والخارجية الاقليمية والدولية برؤية تستلهم المصلحة الوطنية المعني بها كافة القوى السياسية والنخب الثقافية والفكرية والأكاديمية والدينية والإعلامية الذين عليهم أن يدركوا أننا جميعاً نبحر في سفينة واحدة، ووصولها الى بر الأمان وشواطئ المستقبل الآمنة يحتاج الى تكاتف الجميع من موقع الإدراك أن عليهم الإضطلاع بمسؤولياتهم ذلك أن الجميع شركاء في بناء الوطن ، والاعتقاد بأن الحاق الأذى والضرر سأيؤثر على البعض وسينتصر البعض، يمثل هذا الاعتقاد محض وهم في اذهان من يقدمون حساباتهم الصغيرة على حساب الخيارات الإستراتيجية الكبرى التي لا تتحقق إلا بالحوار والتسامح والتصالح و بالأمن والاستقرار الراسخ المؤسس على استشعار المسؤوليات
حكومة صنعاء خاضت أعنف الحروب خلال عشرة أعوام وانتصرت على دول العدوان، وانتصرت على الولايات المتحدة الأمريكية في أعنف معركة في تاريخ امريكا معركة البحر الأحمر، انتصرت على مظلومية الشعب الفلسطيني، في ضرب عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض حصار بحري شامل على الكيان الصهيوني مما أدى إلى توقف ميناء حيفاء أكبر ميناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة ،تسبب في خسائر اقتصادية جسيمة الكيان الصهيوني، حكومة صنعاء دافعت عن اليمن وثروات اليمن ودافعت في الوقت نفسة عن القضية المركزية للامة العربية والإسلامية قضية فلسطين وحققت النصر لليمن والنصر للقضية الفلسطينية،وهذه الانتصارات فخر وعز وشرف لابناء الشعب اليمني وشعوب العالم العربي والإسلامي،

نقول لإخواننا في الجنوب لا تنتظروا من الخارج شيئ الدول الخارجية تأتي بالخراب والدمار وتمزيق النسيج المجتمعي، ودعم الخونة والمرتزقة لنهب الثروات

الدول الخارجية تغذي الصراعات وتشجع النزعات فلا بد من أن نشجع انفسنا بأنفسنا والدعوة إلى حوار ومصالحة وطنية جامعة لكل الفرقاء والخصوم السياسيين بشفافية تامة مبادئ خارطة المستقبل الرئيسية
1- الإتفاق على الثوابت الوطنية
2- إعلاء مصلحة الوطن والابتعاد عن المكابرة والمغالبة التي توسع الثأر والإنتقام والتشظي والنأي عن الأهواء الشخصية، وإستحضار النية الصالحة لمصلحة الوطن
3- إجراء المصالحة في مناخ من الشفافية والثوابت الوطنية وسيادة القانون.
4- وجود جهة محايدة ومستقلة تعنى بتقييم نتائج الحوار والمصالحة في مراحلها المختلفة من القيادات الذي تحمل سجل وطني كبير لها تأثير لكل الفرقاء السياسين لا تتأثر باي مؤثرات داخلية وخارجية
5- إتباع إطار مؤسسي شامل للحوار ولمصالحة تحفظ وحدة اليمن وسيادة اليمن أرضا وانسانا
6- عدم السماح بإستغلال المصالحة لتحقيق مكاسب حزبية أو جهوية أو سلطوية

الحوار والمصالحة والتسامح نحن من نصنعها،اليمن وطنتا جميعا لغة العنف والقوة من أخطر الأدوات لتدمير الشعوب

اهم المرجعيات لإنجاح الحوار والمصالحة والتسامح:
المرجعية الأولى: الهوية الإيمانية والمبادئ والقيم الذي تميز أبناء اليمن عن باقي شعوب المنطقة والعالم لان ابناء اليمن استسقوا من المنهج الالهي الذي لا يتأثر بالعوامل الداخلية والخارجية لتكن الحكمة يمانيه والإيمان يمان مرجعية رئيسية
*
المرجعية الثانية: النخب السياسية والأكاديمية والدينية والإعلامية والقضائية المشهود لها في النزاهة ولها سجل تاريخي، تحضى في احترام وتقدير كافة الفرقاء لتكون مرجعية لتأسيس حاضنة قوية للحوار والمصالحة والتسامح
المرحعية الثالثة: الأحداث والمستجدات المتسارعة الذي عصفت في المنطقة لتكون الذي نستسقي من مجريات الأحداث الذي جرت في بعض شعوب المنطقة، لتكن درس كبير لمن يفهم لغة الحوار والمصالحة والتسامح

الحوار هو سمة الشرفاء الأقوياء الوطنيون، قيمة الحوار من خلال المتغيرات التي حصلت في المنطقة والأحداث الواقعة فإن السبيل الوحيد هو الحوار والمصالحة لعملية البناء والتغير والارتقاء الامثل، بل أن الحوار والمصالحة اصبح رهان جديد للعصر المتحضر والمستنير

نأمل من النخب السياسية في اليمن البدء بالحوار والمصالحة الذي تحفظ سيادة ووحدة اليمن وتعزز قوة اليمن،و ترسيخ وترشيد مبداء الحوار والمصالحة الوطنية لعملية التوافق الوطني تنشأ على أساسها علاقة بين الأطراف السياسية والمجتمعية قائمة على التسامح والعدل وإزالة آثار صراعات وخلافات الماضي،ان الحوار والمصالحة الوطنية نتيجة حتمية تمر بها عادة الدول التي تعاني من خلافات جذرية أو صراعات داخلية، وهي تعد من أهم مفردات أي تسوية سياسية…
إن الحوار والمصالحة مطلب لكل من يتحلى بالهوية الايمانية والإنسانية والعقلانية والوطنية ويرفض المنهجية الدموية، والاملاءات الخارجية

من منطلق إيماني وهوية يمنية ندعوا إلى الحوار والمصالحة في اليمن هي دعوة لكل صاحب قرار من أجل إفشال المخطط الأمريكي الصهيوني الخبيث تمزيق الشعوب العربية ونهب ثرواتها وتمكين الكيان الصهيوني من التحكم في المنطقة العربية، فإن الحوار والمصالحة هي الذي تحمي حاضرنا وتبني مستقبلنا وتعزز نهضتنا وتقوي وحدتنا، قوتنا في وحدتنا

الارتهان للخارج والولاءات والعناد ولغة العنف لا تصنع مستقبل الدول بل تدمرها وتمزقها
نحن أبناء اليمن نستطيع حل مشاكلنا لقد تحدثنا في أكثر من مقال الدعوة إلى الحوار والمصالحة الوطنية الذي تعزز قوة وتماسك اليمن في ردع اي عدوان خارجي
اليمن انتصرت عسكريا
اليمن انتصرت استخبارتيا
اليمن انتصرت انسانيا واخلاقيا

قوة وتماسك اليمن يتحقق في الحوار والمصالحة الوطنية والنخب السياسية تتحمل المسؤولية الوطنية للبدء في الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة الذي تتسم في الشفافية

دول المنطقة تدرك وتعي أن أمن واستقرار المنطقة يأتي من امن واستقرار اليمن

رسالة نوجهها إلى دول المنطقة اليمن اليوم قوة غيرت موازين القوى العالمية، بوصلة مواقف اليمن في الدفاع عن القضايا المصيرية للامة العربية لن تتوقف وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

رسالة الى دول المنطقة خاصة النظام السعودي والإماراتي اتركوا اليمن لليمنيين
ندعوا إخواننا الشرفاء الغيورين والمحبين على وطنهم في جنوب اليمن والمناطق المحتله إلى الحوار والمصالحة عشرة أعوام والمناطق الخاضعة للإحتلال وهي تعيش واقع مأساوي وانهيار اقتصادي ومعيشي وامني وصحي واجتماعي، دول العدوان صنعت واقع مأساوي في المناطق المحتلة، والكل يعرف أن أمريكا الذي تسعى بكل طاقاتها إلى الحاق أكبر ضرر اقتصادي لحكومة صنعاء يتضرر إخواننا في الجنوب أكثر من انهيار كامل للعمله ..فشلت دول العدوان وامريكا بتحقيق النصر عسكريا وتعرضت إلى الهزائم المتتالية في البحر والبر والجو سعت الى اللجوء الى الحرب الإقتصادية على حكومة صنعاء فكان ضررها أكبر في المناطق الخاضعة لسيطرة دول العدوان
ايمانا منا بما وصلت إليه الأوضاع في المناطق المحتلة وحرصا منا على وطننا ندعوكم بداعي الله ورسوله إلى الحوار والمصالحة، حكومة صنعاء هي حكومة كل اليمنيون أخذت على عاتقها الدفاع عن اليمن أرضا وانسانا وحماية ثروات اليمن
ان العدوان السعودي والإماراتي على اليمن لم يكن وليد اللحظة بل المخطط الأمريكي معد منذ سنوات وتصبح تلك المخططات جاهزة وتحين الفرص وعوامل أخرى للبدىء في تنفيذها ويتم تنفيذها في فرض وتشكيل نظام سياسي عميل لها تحت مسمى المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي ودعم جماعاتها في الساحل الغربي والجنوب عسكريا ومواصلة نهب ثروات اليمن ومواصلة تكثيف التواجد العسكري الأمريكي والبريطاني في الجزر والسواحل اليمنية في الساحل الغربي والجنوب وسقطرى كما هو حاصل في المحافظات الجنوبية التواجد العسكري الإماراتي والسعودي

بعد عشر سنوات من العدوان على اليمن مازال مشروع التقسيم قائما والإمارات تقدم كافة الدعم المادي والعسكري للمجلس الانتقالي لدعم الإنفصال يريدون أن تكون اليمن ضعيفا مشرذما متناحرا متنازعا يحقق للاجنبي اطماعه وتحويل العدوان الخارجي عبر وكلاء أمريكا النظام السعودي والإماراتي الى عدوان داخلي عبر أدواتهم المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي الذي يهدف إلى إخراج اليمن القوي الموحد الذي تقف خلفه حكومة صنعاء بكل قوة الذي تدافع عن اليمن من شمالة وجنوبة وشرقة وغربة
*
اليوم مرحلة اختبار لكل السياسين والأكاديميين والشرفاء الأحرار وحملة الأقلام الوطنية والأدباء في للاستجابة إلى الحوار والمصالحة والتسامح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى