الشيطان الأكبر يبرأ سياسيا من الشيطان الأصغر وقرن الشيطان يرتعد

بقلم _ هشام عبد القادر

براءة سياسية من أمريكا من بني صهيون وقد تكن مستقبلا براءة كاملة، وقرن الشيطان يرتعد من البراءة السياسية من قوة عظمى لأحد الحلفاء الاستراتيجين وهم الصهاينة أداة أمريكا ويدها بالشرق الأوسط.
والبال الأن في السعودية مشوش تماما على هذه الخطوة الترامبية ما وراءها وما اسبابها؟

للعلم اليمن خاضت معركة البحار الذي يعتبر سيف لا يهزم أبدا، وتواصل دفاعها عن غزة وابناء فلسطين المظلومين، موقف ثابت ومن عواقب اتخاذ ترامب إيقاف العدوان على اليمن بالنسبة للصهاينة اصابهم الذعر والهلع من سياسة مجنونة تحب جني الأرباح الأقتصادية، وبالنسبة لبني سعود حلت عليهم اللعنة او لعنتين متتابعتين، اللعنة الأولى سحب ارصدة هائلة منهم لتغذية نفس ترامب التي لا تشبع ولا تقنع.
اللعنة الثانية توقع سقوطهم لا محالة.
أما اليمن منتصرا مستمر بموقفه الثابت.
وسيخرج من هذه الحرب منتصرا بشرط النظرة بالعينين لمظلومية فلسطين ولبنان وسوريا والشعب اليمني الصامد.
بهذه النظرة الكلية سيكون رمزا للأمة وقائدا للجزيرة العربية.
فاليمن تنطق بالمذكر والمؤنث لإنها كلية المعنى شاملة كاملة في المعاني والعروبة والقوة والبأس والإيمان والولاية.

بإختصار أمريكا خسرت سمعتها أمام العالم فاوضت قوة كانت تسميها إرهاب متمردين.
وهزمت بالحقيقة الفعلية بمعركة البحار.

والصهاينة مشروعهم فاشل مشروع البقاء بأرض إسلامية ليست لهم يعرضهم للمخاطر المستمرة.

وأما للأعراب السعودية أولهم فهم خدام للأمريكان أموالهم وثرواتهم للأمريكان والصهاينة.

وأما محور المقاومة يستمر بكل قوة.
والوعد بالنصر للمستضعفين.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى