إما نكون أو لا نكون
بقلم _ خلود همدان
غارة بغارة ضربةً بضربة والقادم أعظم، عدوانهم هش صواريخهم يكتسيها الفشل وتعتريها خيبات الوهن، عندما يقدم العدو الصهيوني على استهداف الأهداف الحيوية والبنى التحتية فإنه يعبر عن فشله في ردع العمليات النوعية لقواتنا المسلحة الباسلة التي دكت عروشه وزلزلت قواه.
سلسلة هذه الجرائم ليست مجرد انتهاكات عابرة، بل هي جرائم حرب تضاف إلى سجل دموي طويل للكيان الصهيوني الغاصب وتعريه أمام كل شعوب العالم والعالم العربي بشكل أخص ويظهر على هيئته الحقيقية دون أقنعه أو ذرائع.
وبهذه الضربات أراد الصهيوني أن يصنع لنفسه انتصاراً عندما يشاهد أعمدة الدخان المتصاعد ويخرج بنصر على شاشات التلفاز لا سواها، ويبقى الميدان شاهداً على فشل اهدافه بتدمير مقدرات اليمن العسكرية وإفشال معركة الإسناد التي يخوضها الشعب اليمني بكل قوة واقتدار.
لن تمر هذه الانتهاكات دون ردع ورد وستستمر عمليات بلدنا المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع المشروع عن كرامة واستقلال الشعب اليمني الذي وقف بكل عزيمة وإرادة وإيمان مناصراً ومؤازراً غزة العزة،ولاتوجد لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن ديننا وقضيتنا وأمتنا وسيبقى سقف خياراتنا عال وقدراتنا لن توقفها قوة بفضل الله.
الضربات المسددة للقوات المسلحة اليمنية في مطار “اللد” المسمى بن “غوريون “كانت عملية عظيمة وموفقة بتأييد الله حيث كسرت كل حواجز وجدران الدفاع الجوي ومنظومات الباتريوت واخترقت كلٌ طبقات الحماية بمافيها الأمريكية والإسرائيلية وصابت قلب العدو وشريانه المتمتع بكل هذه الحماية والحقت به الخسائر الفادحة على الصعيدين العسكري والأقتصادي واحدثت الرعب والقلق في أوساط اليهود الصهاينة وقطعان مستوطنية.
أما بالنسبة للعدوان الإسرائيلي فهو فاشل من أولى غاراته كل مااستهدفه كان منشآت مدنية وحاضنة مدنية بحته ولم يحقق من أهدافه شيء في تقويض القدرات العسكرية اليمنية وكسر إرادة الموقف اليمني شعبياً ورسمياً وهاهو العدو الأمريكي والإسرائيلي يحصدان ثمار الفشل والغطرسة وعلى الباغي تدور الدوائر.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن