سيف ذي الفقار أسم محمد
بقلم _ هشام عبد القادر
سبحان الله هل كلما يتخيله الإنسان بخواطره الفكرية يجد تلك الخواطر بالكون، سوى بالسحب أو البحار أو الشجر أو في الإنسان نفسه، وقد يكن في الكون كله..
أنا لا اخاف لومة لآئم سأفصح عن ما وجدته عيني ليس كل العلوم ولكن هناك نعمة لابد من الإفصاح عنها،
لقد وجدت في البحر الأحمر سيف ذي الفقار قبضته باب المندب وحدينه المطوقة على فلسطين.
لقد نظرت للإنسان نفسه إنه هيئة سيف ذي الفقار بالظاهر قبضته الرأسه وأوسطه القلب وحدينه الرجلين.
لقد نظرت لسيف ذي الفقار إنه على هيئة أسم محمد قبضته الميم وقلبه نجمه خماسية ميم القلب وحدينه الرجلين الساعيتين للخير..
خلاصة الحديث الكون على هيئة أسم محمد.
البحر الأحمر على هيئة أسم محمد.
الإنسان على هيئة أسم محمد.
فالوجود محمدي.
ولا يعني أن السيف للقتال أي سيدنا محمد ليس إرهاب بل حياة..
ولكن للعلم الإنسان نفسه العقل قبضة الحياة والقلب ميم سر الخمسة آهل الكساء والرجلين حدين للخير بعلم الظاهر..
والروح هي حياة الوجود بالظاهر والباطن.
والعقل حد آيضا والقلب حد ايضا والروح قبضة بعلم الباطن..
القوة التي تكمن بالكون والإنسان وسيف ذي الفقار واسم محمد والبحر الأحمر الممر العالمي قوة الحياة.
علم وعلوم الأعداد والحرف والكون والإنسان والتفكر في كل شئ بالذات الإنسان في نفسه سيجد الكون والتكوين آصله محمدي..
سبحان الله سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا..
ءامنا بالله ورسوله سيد الوجود محمد ووصيه الإمام علي عليه السلام.
وبسيف ذي الفقار.
واسم محمد والإنسان الأول آصل الوجود.
ءامنا بالعقل الأول والقلب الأول والنفس المطمئنة الأولى والروح الكلية..
ءامنا بك يا الله أنت حكيم عظيم بديع سبحانك..
ننتظر دولتك دولة الإنسان المحمدي.. الدولة الكاملة رحمة للعالمين عن علم وبينه وقولا وفعلا.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين