كنوز ميديا – بغداد
انتقد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، امس السبت ، اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، مؤكدًا أن هذا اللقاء تم دون علم قادة الإطار أو رئاسة الجمهورية، وقد يفتح على العراق أبوابًا قانونية ودبلوماسية حساسة.
وقال المالكي في تصريح متلفز تابعته “كنوز ميديا”، إن “قادة الإطار التنسيقي، ورئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، لم يكونوا على دراية بلقاء السوداني بالشرع في الدوحة”، مضيفًا: “لا نرى مبررًا لهذا اللقاء في هذا التوقيت، خاصة وأن أحمد الشرع لا يزال مطلوبًا للقضاء العراقي”.
وجاء لقاء بين السوداني والشرع على هامش ترتيبات إقليمية عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد، وسط غياب أي بيان رسمي يوضح خلفيات اللقاء أو جدول أعماله.
ورغم تقلّد أحمد الشرع منصب الرئاسة السورية بعد سقوط النظام السابق، لا تزال بحقه أوامر قبض صادرة عن القضاء العراقي، تتصل بدوره السابق كقائد لفصيل مسلح، وتورطه في دعم جماعات مصنفة إرهابية نفذت عمليات داخل الأراضي العراقية بعد العام 2003.
وتستند هذه الأوامر إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي، ولم تُلغَ أو تُعدَّل رسميًا من قبل الجهات القضائية المختصة.س222
