قادمون……يا غزة!

بقلم _ إيمان شرف الدين

كثيرة هي المواقف اليوم، التي تصدر بها اليمانيون، المجاهدون، صفحات الأحداث، لتكون العناوين الأولى، في نشرات الأخبار، في الصحف، في مواقع التواصل الاجتماعية، عناوينا تخص الانتصارات، والعمليات، التي تنفذها قواتنا المسلحة، ضد العدو المجرم، المتكبر، المتغطرس، هذا التصدر، وهذه الصدارة، تحكمان بأمر واحد لا شك فيه، هذا الأمر هو:

نحن قاااااادمون….ياغزة!

قادمون، بقيادتنا المؤمنة، الشجاعة، الزكية، ومجاهدينا، الأحرار، الأوفياء، وبكل إمكاناتنا وقدراتنا، قادمون يا غزة، وما تضحياتنا، إلا ثمنا لحريتك، وكرامتك، وانتصارا، وثأرا، وتنكيلا بالعدو، فلا يرى العالم في غزة غير أبناء غزة، بل لا يرى في فلسطين غير أبناء فلسطين،

ونحن، سنكون حاضرين احتفاء بالنصر على العدو الإسرائيلي، الأمريكي، احتفاء بالثأر لكل تلك الدماء التي سفكها هذا العدو، احتفاء بتحقيق الوعد الإلهي:

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

قاااادمون يا غزة!

لا مجال للشك، وما هذه الأحداث الأخيرة إلا بداية الوصول إلى القدس، ولتكن كلمات الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين دليلا قويا لإثبات أن الانتصار على العدو الأمريكي، هو المرحلة التي تليها فورا غلبة العدو الإسرائيلي! وفق تراتيل الشعار، وتراتيب كلمات الصرخة القرآنية:

الموت لأمريكا-١
الموت لإسرائيل-٢
اللعنة على اليهود-٣
النصر للإسلام-٤

فليكتب المحللون، وليفسر المنتقدون، ولكن، لن يستطيعوا أبدا تضليل العالم حول حقيقة الانتصارات اليمنية ، دعما ومساندة لغزة، الانتصارات التي مثلت التطبيق الفعلي لفريضة من أهم الفرائض، فريضة الجهاد، جهاد العدو، ونصرة المظلومين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى