كن مع الله ليكن معك

بقلم _ البتول جبران

في حياتك قد تمر بلحظات تحتاج فيها إلى من يساندك ويكون عوناً لك، تارة تذهب إلى أقرب الناس إلى قلبك لتبوح له بما يؤلمك، وتخبره عن حالك، وتارة تفضل الجلوس وحيداً لعل ذلك يخفف عنك أوجاعك…الخ ..

قد يخفف ذلك عنك قليلاً، و لكن هناك من إذا التجأت إليه، ورجعت إليه رجوعاً عملياً، رجوعاً صادقاً كان لك أفضل معيناً، وجليساً، من هو أرحم بك من كل من في الوجود، حتى من نفسك، هو من يبقى حين لايبقى احد.

هو من إذا توكلت عليه كان لك نعم الوكيل{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، وإذا عملت مايرضيه وفق توجيهاته نلت مايرضيك {فمن اتبع هدي فلا يضل ولايشقى}، وإذا كنت بقربهِ نلت العزة {ولله العزة ولرسوله وللمؤممنين} وإذا التجأت إليه كان لك خير ملجأ، وإذا شكوت له كان لك خير منصت، وإذا بكيت كان ڵـڱ أحن من يرى، وإذا دعوته كان نعم المجيب.

(فمن وجد الله ماذا فقد؟ ومن فقد الله فماذا وجد؟ ) فلتكن مع الله ليكن معك، فاستجب له، وآمن به قال تعالى { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستيجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} توكل، وثق، وكن مع من يملك كل مافي هذا الكون، من إذا أراد أن يقول للشيء كن فيكون .

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى