(عين👁 على القرآن وعين👁على الاحداث)

إنتخاب الكاردينال الأمريكي (روبرت بريفوست)

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

بقلم _ عبدالرحمن حسن فايع

بابا جديد للفاتيكان، وسيحمل اسم “ليو الرابع عشر” وهو أول بابا أميركي.
التعليق
عقب وفاة البابا الذي استطاع اللوبي الصهيوني
اختراقه وتطويعه لتنفيذ الأجندات الصهيونية حتى ظهر في مقاطع وهو يحمل شارة ( المثلية) وتبني البابوية لتلك الحملة المتناقضة مع الفطرة الإنسانية والأديان السماوية والتشريعات والقوانين الدولية
توجه اللوبي الصهيوني بكل ثقله وقضه وقضيضه لتنفيذ مخطط يفضي إلى السيطرة الأمريكية نيابة عن اللوبي الصهيوني على
أعلى مرجعية نصرانية ومسيحية بالعالم،
وكشف الترويج الذي صاحب وفاة البابا لبلبلة ترقى لأعلى من الاشاعات
بأن للأمريكيين دور في وفاة البابا بطريقة أو بأخرى
ووصل المحللون والمتكهنون والإعلاميون إلى بعض الخيوط التي تؤكد أن للامريكي ومن خلفه عناصر بالكنيسة وفروعها في مختلف دول اوربا وامريكا إلى ما يشبه
التأكيد عن نية امريكا
ومن خلفها اللوبي الصهيوني في السيطرة على الباباوية بأي شكل من الأشكال،
وتزامن ذلك مع تنامي اشاعات و تصريحات عن الحديث بالبيت الأبيض عن ظرورة التحكم في الباباوية والتي وصلت إلى
القول إن ترامب يفكر بالترشح للباباوية ليجمع بين الرآستين الدينية والسياسية الى جانب الهيمنة الأمريكية.
خاصة بعد الخلاف الذي خلفته توجهات ترامب وقراراته المصتدمة مع بعض الدول الأوربية ووصلت للتضاد والتنافس ليس سياسيا وعسكريافقط، بل وصراع على السيطرة على كل المرجعيات الدينية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والفكرية
وفي كل المجالات.
كل هذا كشفته التسريبات قبل وفاة البابا وتأكدت بعد وفاته وتجلت اليوم بإنتخاب بابا جديد امريكي.
الجنسية صهيوني الفكر والتوجه
مما يحول التكهنات إلى واقع والنوايا إلى أفعال
والسؤال اليوم
ما سر هذا التوجه الجديد الذي لم تكن الإدارات الأمريكية تضعه كأولوية.
أوذا أهمية كبرى كون الدين بالسياسة الأمريكية ليس مرجعا لها حسب الدستور الأمريكي
المؤمن بالعلمانية والمعتمد على السيطرة السياسية على الفاتيكان من خلال السيطرة على مفاتيح قريبة من مصدر القرار للبابا والفاتيكان دون أن يظهروا.
وذلك ما التزم به كل الرؤساء الأمريكيين السابقين لما لذلك من ابعاد ونتائج تؤثر على العلاقات الأمريكيةالسياسية مع الدول التي تخضع في مرجعيتها الدينية للبابا.
والفاتيكان وستنسحب على كل نواحي الحياة والسياسات الأخرى.
وفي العقود الماضية لم يجروء اي رئيس امريكي على التصريح بخضوعه للبابا أو للكنيسة إلى ان أتى الرؤساء المتأخرين من
جورج بوش الأب الذي
اعلن الحرب الصليبية في العراق وافغانستان.
وبدأت تظهر العلاقة الخفية بل والسيطرة الفعلية على الباباوات والكنائس بشقيهم البرستانت والكاثيوليك
ليس في امريكا فقط بل وخارجها واصبح الرؤساء الامريكيون يصرحون بأنهم
يتحوكمون ويقاتلون تحت راية الصليب.
فيما الصهيونية المتشددة التي لم تكن تظهرعلى مدى عقود سيئا من تلك العلاقة
والتحكم بالقرار للفاتيكان والبابا
وبعد أن كشفت الأقنعة ووصلت الإدارة الأمريكية إلى أعلى درجات العلو والغطرسة والزهو للقيادة للعالم، والتحكم في كل قراراته بعد لا اقول خفوت بل تراجع القطب الثاني المناوى لأمريكا وضعفه بالكرمليين الروسي بعد فترة كبيرة من سقوط الاتحاد السوفيتي
لولا عودة بعض الثقة والقوة بعد تولي الرئيس الروسي بوتين ولايته الثانية أو بالأصح عودته للحكم وتمكنه من إعادة الهيبة لروسيا.
وبما أن اللوبي الصهيوني
بعد قرابة أكثر من (٧٥)عاما لم يستطع تنفيذ مخططه المعد منذ تم التوقيع عليه منذ عقود بما يسمى (ببرتكولات حكماء صهيون) على أرض الواقع
فقد توجه اللوبي إلى الإعداد لمرحلة ما بعد الترويض والسيطرة على الحكام العرب وتطويعهم لشعوبهم عبر سياسة العصاء والجزرة وتحويل العداء العربي والإسلامي
من العداء لليهود المذكور بكتاب الله والمؤكد عليه من رسله وانبيائه عبر العصور.
فأصبحت السيطرة الأمريكية على القصور والعائلات الحاكمة بأغلب الحكومات العربية وتتحكم في التنصيب والعزل والازاحة والضم لأي حاكم عربي .. رغم الشعارات والمسرحيات الانتخابية فيما يسمى(بالديمقراطية ) المنفذة لماسمي با(لتعددية الحزبية) في أغلب الدول العربية
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى التحكم في كل مفاصل الحكم في أغلب الدول العربية والإسلامية والذي انعكس على الحكومة والتحكم في كل مفاصل الحياة لتلك الدول والحكومات والأنظمة خاصة وأن اللوبي الصهيوني بالجانب الاوربي
قد أصبح تابعا ومنفذا للأجندة الأمريكية ومتحالفا معهم في كل القضايا الدولية وفي كل دول القارات بالعالم
كل ذلك شجع اللوبي الصهيوني للتوجه لتنفيذ مخططاته مستخدما للأسف عملائه من الحكام والمتحكمين في الدول العربية والإسلامية ومستخدما للمنظمات الدولية لأداة لتنفيذ ورعاية ومراقبة ومتابعة إدارة أغلب الأنظمة والشعوب
ومستغلة للمذهبية والمناطقية والجهوية والجماعات المتشددة لتنفيذ أجندتها تحت مسميات دينية ومظهرة لهم كاعداء لها فيما الواقع أنهم منفذين لمخططاتها
(القاعدة وداعش صناعة صهيونية )
وبعد تمكن اللوبي الصهيوني عبر الإدارة الأمريكية ومساعدة الدول الأوربية في كبح غضب الشعوب والسيطرة على الربيع العربي وماتلاه من أحداث وسقوط حكام وأنظمة وحكومات وتأكيد السيطرة الصيوأمريكي على الأنظمة والشعوب
شاهدنا التصعيد المتسارع
الأمريكي والصهيوني
للتطبيع والإلحاق للدول العربية لما سمي (بالابراهيمية) وبدا التخطيط للسيطرة الصهيونية على ماتبقى من الأراضي الفلسطينية والانقلاب بل والتنصل الامريكي عن كل السياسات التي دأبت عليها الادارات الأمريكية السابقة
باعتبار امريكا وسيطا في القضية الفلسطينية ومختلف القضايا الأخرى،
مع الدول العربية والإسلامية وخاصة دول الطوق العربي
والنكر الفاضح لكل القرارات الدولية والمعاهدات والاتفاقيات السابقة مع كل العرب
والتوجه الحثيث للسيطرة على فلسطين المحتلة وأولها ( قطاع غزة)
وذلك ما اكتشفه قيادات المقاومة وتوجهوا سريعا لمواجهته من خلال عملية
ال7من اكتوبر ٢٠٢٣ م
وما تلاها من كشف للحقائق وفضح للمواقف
وغطرسة وتجبر وعجز عربي وإسلامي وعالمي
في مواجهة اللوبي الصهيوني المنفذ الإبادة والحصار بغزة والردع للراعي الرسمي والقائد الفعلي للحرب الصليبية الصهيونية على غزة والشعب الفلسطيني بكله
فأطلق العنان وفتحت المصانع والمخازن والمعسكرات الأمريكية والأوروبية لدعم الكيان لتنفيذ مهمته والانتقال لتنفيذ البرتوكول لحكمائه.

بل إطلاق اليد الصهيونية لارتكاب ابشع المجازر وتنفيذ اكبر عمليات الاغتيالات لخصوم الصهاينة في المنطقة بدأ بقادة المقاومة وانتهاء بالابادة والبطش بكل خصومهم والتوجيه للتمدد والتوسع في السيطرة على الأرض بدأ بالسيطرة عبر المستوطنين ماتبقى بالضفة والداخل وتدمير مخيمات اللاجئين بالضفة وومازاد الشهية الصهيونية للتوسع والتمدد بعد تأثر المقاومة بلبنان بعد اغتيال قادتها وسقوط نظام الممانعة بسوريا عبر عملائها المؤدلجين المسمون زورا وبهتانا لجماعات إسلامية
ومنظمات وتنظيمات وتجمعات وجماعات إسلامية تنفذ المخطط الصهيوني وتمهد له في كل الدول العربية والإسلامية
وذلك ماحدث في سوريا
ويتوجه لتعميمه في كل الدول العربية مستقبلا
وعودة لانتخاب بابا الفاتيكان امريكي
فالغرض منه ..
تسريع التوجه للتنفيذ العاجل لإقامة الدولة الصهيونية من النهر الى البحر
وبذلك ..يسارع اللوبي الصهيوني إلى التحكم في القيادة الدينية الغربية وبالمقابل يسيطر سياسياواقتصاديا وشبه عسكريا على المقدسات الإسلامية وحكامها العملاء
وذلك يتجه بالعالم إلى
المواجهة الحتمية بين اللوبي الصهيوني وأدواته (الدولية والإقليمية والمحلية في كل دولة)
والمقاومة الملهمة المواجهة لمشروع اللوبي الصهيوني
وجبهات الإسناد لها من اليمن ولبنان والعراق
والتي حققت نجاحات مكنت الشعوب العربية من فهم الواقع وكشفت لهم حقيقة حكامهم. وعرت النظام العربي والإسلامي والعالمي ..
وسقوط كل الشعارات الزائفة والشرعية الدولية الفاضحة والزيف العالمي بمسميات ( منظمات وتكتلات وهيآة دولية) تاكد انها صهيونية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى
وها أنتم تشاهدون مايحدث
وتنتظرزن الصهيوني الأكبر بابا الصهيونية والرئيس الأرعن للامبريالية الأمريكية القادم للمنطقة العربية لمحاولة استعادة الهيبة الأمريكية وتنفيذ الخطوات المخطط لها من اللوبي الصهيوني بالايام والأشهر القادمة قبل الولوج لسنوات قريبة يعلم اللوبي الصهيوني أن بها متغيرات تنبات بها كتبهم وزيفها حاخاماتهم ويسعى اللوبي لتفادي نتائجها
المتمثلة في السقوط المدوي للعلو الصهيوأمريكي وحقيق
الحتميات القرآنية الممهدة للمعركة الفاصلة الموعودة بكتاب الله ب( وعد الآخرة) والتي أصبحت ملامحها أوضح من الشمس في رابعة النهار
والايام ستثبت وتؤكد وتكشف الحقائق أكثر
وستكون جبهة المواجهة محورية وحصرية للأحرار والسقوط المدوي لأنظمة وحكومات عربية وإسلامية وعالمية لتأكيد الوعدالإلهي بالاستبدال .. والاتباع لأغلب الشعوب لرايات النصر التي تحملها المقاومة والتحرير من كل الطغاة والمستكبرون
والتطهير لكل الأراضي والمقدسات وتنتشل الأمة من النقمة والخنوع إلى العزة والنصر والشموخ
وستسمعون …وتشاهدون
نتائج زيارة رأس حربة اللوبي الصهيوني
وعلى كل الشعوب تلقى واستيعاب خطابات قائد جبهة وعد الآخرة السيد القائد عبدالملك بدر الدين
حفظه الله والتي اخرها
اليوم بتوجيهه بضرورة التدخل بين الهند والباكستان التي اشعلها تجار الحروب أعداء الشعوب ومعه الشيطان الذنب المنفذ لمخططات اللوبي المسمى بالكيان الصهيوني ومن معهم من العاهرين العرب والأوروبيين
والعاقبة للمتقين
#زمن_كشف_الحقائق
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#المنافقون_أدوات_الصهاينة
#الشعار-سلاح-وموقف
#المقاطعة_سلاح
#التصعيد_بالتصعيد
#امريكا_قشة
#أمريكا_أم_الإرهاب
‎#التكفيريون_هندسة_صهيونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى