اصوات الحق تنتصر.. الضغوط الشعبية تسقط دعوة الجولاني لقمة بغداد

كنوز ميديا – متابعة

رغم الضغوط التي مارستها اجندات بعض دول الخليج والدول المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب،  كذلك اصوات بعض السياسيين من داخل العراق التي لوحت بتعابير منمقة وبلغة دبلوماسية خبيثة لفتح الابواب امام المجرم ابو محمد الجولاني الذي شارك بقتل العراقيين خلال تحريرهم للاراضي التي احتلتها داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات التكفيرية الاجرامية.

 الرفض الشعبي وعديد من القوى السياسية كان ضغطهم اقوى وانجع من تلك لضغوط التي ارادت فرض كلمتها على ارادة العراقيين بشكل عام وارادة عوائل ضحايا الارهاب على الخصوص بدخول الجولاني وتدنيس قدماه ارض الشهادة.

وبعد التي ولتية انصاع الجولاني ومن دعمه الى ارادة الشعب العراقي، حيث قررت الرئاسة السورية بعدم مشاركة السوداني في قمة بغداد واقتصر التمثيل بوزير خارجيتها الشيباني.

من جهته اعتبر عضو مجلس النواب النائب مختار الموسوي ، الثلاثاء ، قرار الحكومة السورية بعدم مشاركة رئيسها ابو محمد الجولاني بمؤتمر القمة يؤكد نجاح الضغوط السياسية والشعبية الرافضة لدخوله للاراضي العراقي كونه مطلوبا للقضاء، فيما اشار الى ان الكويت والسعودية وقطر سوف لن تحضر للمؤتمر بسبب قضية خور عبدالله وربما قطر بسبب عدم حضور الجولاني.

وقال الموسوي في تصريح له ، ان “الموقف الشعبي والسياسي للعديد من القوى السياسية التي اعلنت رفضها التام لحضور الجولاني في القمة التي ستعقد في بغداد السبت المقبل نجحت رغم الضغوط الخليجية التي رهنت حضورها بتواجد الجولاني ممثلا عن سوريا”.

واضاف ان ” قضية خور عبدالله هي الاخرى كانت وراء امتناع الكويت والسعودية والامارات بالمشاركة على مستوى قيادات بلادهم لحضور المؤتمر، وربما تلحق بهم قطر بسبب عدم حضور الجولاني، وبالتالي يمكن ان القول بان القمة فشلت بتواجد التمثيل على مستوى عال”.

الحراك الشعبي والسياسي

ان الحراك الشعبي الرافض لدخول الجولاني للاراضي العراقية بدأ منذ اعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بانه وجه الدعوة الى الجولاني لحضور القمة ، حيث اثار هذا التصريح حفيظة العراقيين باعتباره تنازل عن دماء الشهداء الذين فقدوا حياتهم على يد الجولاني وكل ارهابي القاعدة وداعش، حيث تم جمع تواقيع نيابية قدنت الى رئيس البرلمان تطالب البرلمان  مخاطبة الحكومة برفض دخول الجولاني إلى العراق تلتله عدة مؤتمرات لنواب خاصة من المكون الازيدي اعلنوا رفضهم القاطع لمشاركة الجولاني في قمة بغداد.

اخرها انطلقت يوم امس الاثنين، تظاهرة احتجاجية في البصرة، بإشراف عدد من النواب الشيعة، ضد قدوم الجولاني الى بغداد للمشاركة في القمة العربية، على الرغم من حظر  وزارة الداخلية لأي نوع من التظاهرات حتى بعد انتهاء القمة العربية، إلا أن هذا القرار لم يتمكن من منع هذه المظاهرة.

 من وجهة نظر النواب الشيعة، فإن يدي الجولاني ملطخة بدماء العراقيين، ويقولون إنه عندما كان مع تنظيم القاعدة في العراق، لم يكف يده عن أحد لذا يجب تنفيذ أمر الاعتقال الصادر بحقه إذا جاء وزار العراق وشارك في اجتماع قمة الدول العربية.

وكانت الرئاسة السورية اعلنت امس في بيان لها ، اكد بان وزير الخارجية الشيباني سيترأس وفد سوريا في القمة العربية المقبلة في بغداد. ع666

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى