كنوز ميديا _ ثقافة وفن
احتضن مقر اتحاد أدباء وكتاب ميسان في مدينة العمارة جلسة ناقشت مسيرة مجلة “ميشانيون” الثقافية وإصداراتها الحديثة، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين.
استعرض مدير تحرير المجلة الشاعر والناقد نصير الشيخ محطات تأسيس “ميشانيون”، منذ أعدادها الأولى التي اهتمت بإبراز إبداعات الشباب في الشعر والقصة، إلى تحولها لمطبوعٍ ثقافيٍ يواكب حركة الأدب العراقي. كما وركز على التحديات التي واجهت الارتقاء بالمضمون والشكل، بدءاً من تشكيل هيئة استشارية تضم أسماء أكاديمية وأدبية، واختيار فريق تحرير قادر على تجسيد رؤية المجلة، وصولاً إلى بناء جسرٍ مع متلقين يتفاعلون مع مضامينها المتنوعة.
وتناول الشيخ تفاصيل العددين الرابع “الذي وزع خلال مهرجان الكميت الثقافي” والخامس “الذي قدم للحضور في الجلسة”، موضحاً أن المجلة ضمت أبواباً مبتكرة مثل “الكتابة على حد نصل، ونافذة، وفضاء الشعر، حافات السرد” وغيرها من أبواب مفتوحة للإسهامات الإبداعية، مع التركيزٍ على تعزيز الحوار الأدبي بين محافظات العراق.
وتحدث الشاعر أحمد شمس الذي أدار تحرير المجلة سابقاً، عن دور “ميشانيون” في رعاية الأقلام الشابة، بينما أكد أمين اتحاد ميسان الشاعر حامد عبد الحسين على ضرورة وجود مطبوعٍ ثقافيٍ ينظّم وينشر الحراك الأدبي في المحافظة، ويربطها بالمشهد العام.