“تاهو” بين الحقيقة والوهم!

بقلم _ د.أمل الأسدي

عزيزتي الفتاة، لاتغرك صورة من تقود الـ تاهو وتكتب “تاهو والعز…” وتكشف عن مفاتنها وتتفاخر، فهذه وأمثالها تتمنی أن تكون صالحةً، وأن ينظر إليها الناس باحترام!
تتمنی أن تجلس بجوار زوجٍ يخاف عليها ويحميها، تجلس بجواره في سيارةٍ اشتراها بماله الحلال، وفي الخلف أطفالها، ينادونها بـ ماما ماما!
لهذا تحسد كل امرأة صالحة وتتمنی أن تتساوی بها!
ثقي أن رائحة “الصمون الحجري” مع صوت الأطفال، ووجود الأب الغيور، يشكّل قمة الأمان، ومنتهی الغنی!
فلا تصدقي بمن تحرضك وتحثك علی عدم الزواج، ولاتصدقي كلمات الأغاني:
“حبي نفسچ قبل الكل، شوفي حالچ ست الكل
حتى عيوبج حبيها واتباهي كلش بيها !!”

نعم، كوني قويةً، ولكن القوة التي تناسب هويتك!
مثلا: قوية تقتدي بالسيدة القوية خديجة بنت خويلد(عليها السلام)..
قوية تقتدي بالسيدة القوية المعصومة فاطمة الزهراء ابنة المصطفی محمد(صلوات الله عليهم)
قوية مثل السيدة زينب ابنة الإمام علي(عليهما السلام)
وليس قوة المنظمات غير الحكومية المشبوهة، والصفحات والحسابات الوهمية، والفاشينستات والمطربات وإعلاميات الطشة الفارغات!

كوني قويةً بدينك، بعائلتك!
كوني قويةً بالحقيقة وليس بالوهم!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى