خطاب النصر “السيد القائد” حكمة وتواضع.
بقلم _خلود همدان
في يوم نصر الله الأعظم يُسبح بحمد الله إذ أذل الله أمريكا في معركة الفتح ويستغفره إنه كان توابا.
“السيد القائد”في خطابه الأخير أسر قلوب مُحبيه بتواضعه، وحنكته، وحكمته التي لانظير لها في ميادين القيادة في كل قادة هذا العالم، تواضعه الكبير جداً كان سمه الخطاب البارزه التي يختلجها الهُدوء العجيب جداً كيف «لقائد» أن ينتصر على الولايات المتحدة الأمريكية «طاغية هذا الزمان» أن يُهزم «شيطان العصر الأكبر» ثم لانجد في خطابه؟! ثمة غرور ولا تبجح ولا فخر ولا تعالِ أو حتى مجرد اعجاب بالنفس والقدرات؟!
ثم ماذا؟! يُنسب” السيد القائد” هذا النصر الكبير والمؤزر ليس إلى قواته المسلحة وشخصه إنما يُنسبه إلى صاحبه الأول وهو “الله سبحانه وتعالى” ثم إلى «شعبه وأمته» يا لتواضعه العظيم الذي أشعل في قلوبنا حبه وصنع منه “أمة”؛ تُترجم في آيات الله والقرآن الكريم وتترسخ فيه نموذج” القائد الرباني” الذي ينظر إلى موقعه القيادي من منظور “جندي لله” “وعبداً طائعا لله” يتحرك وفق توجيهاته ويرتقي بأمته للتي هي أقوم.
“السيد القائد” “يحفظه الله ” تتجسد فيه كل قيم القيادة الربانية التي لاتتمحور حول الذات والرغبة بل صنع بإيمانه الصادق والراسخ نموذجاً مُلهماً لكل الشعوب ورمزاً مهماً لكل الأجيال القادمة ومنارةً تلتف حولها كل شعوب وأحرار الأمة، ومما لفت أنظار كل من استمع إلى خطابه هو صمت مفرداته العميق تجاه العدو الإسرائيلي وهذا يقتلهم أكثر ويؤلمهم أشد وأن في صمته هذا لسبعة أكتوبر جديد.
“السيد القائد ” “محمد الزمان” “وحيّدر المرحلة” خريج المدرسة الإسلامية ونجم أهل البيت الذي صدع في سماء نصرة الحق والذود عن المستضعفين ومساندتهم يمضي “السيد القائد ” “يحفظه الله ” حاملاً رآية دين جده رسول الله ومواجهة أئمة الكفر و الطغيان أمريكا وإسرائيل
والأعراب الأشد كفراً ونفاقا بكل ثقة وثبات مُطلق وتوكل على الله واعتماد عليه وتسليم لكل توجيهاته.
سلاحهُ الفتاك هو الإيمان ووقوده الصبر والإخلاص يُأهل أمة يبنيها يُعلمها يُزكيها يشدها نحو الله والقرآن يصقلها من جديد ليصنع منها أمة قوية قادرة على صناعة المتغيرات ينثر عليها شذرات من آيات الله ليُحيي في أعماقها الروح الذي قتلتها ثقافة اليهود المارقة؛ ويرفع من مستوى الروح المعنوية والتعبئة المستمره وذكرهم بآيات الله «إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ» والنصر حليفه مادام «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» وإلى الله عاقبة الأمور.
فلله الحمد إنا عرفناك ؛ واليّناك ثم على العهد والوفاء بايعناك ياسليل العترة الطاهرة وقائد المسيرة المُباركة المُظفرة يا أمل المستضعفين ومشكاة نور في طريق الحائرين وسبيل خلاص العالمين؛ السلام عليك ياسيدي يابن بدر الدين يامعجزة الزمان “والموعد بإذن الله في ساحة القدس يوم النصر المُبين”.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن