ترامب عن زيارته السرية للعراق: كانت محاطة بإجراءات مشددة.. لم أر شيئاً من الطائرة
كنوز ميديا – متابعات
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل زيارة سرّية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أنه أُبلغ خلالها بأن حياته كانت “في خطر”. وجاء ذلك في خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال ترامب إنه قرر القيام بالزيارة بهدف لقاء أحد الجنرالات الأميركيين والاستفسار عن سبب تأخر حسم المعركة ضد تنظيم “داعش”، مضيفًا: “لم أكن أفهم كيف يمكن لمجموعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت، فقلت: أريد أن أذهب بنفسي”.
وسرد ترامب تفاصيل الرحلة، قائلاً: “غادرت الساعة الثالثة صباحًا، وكانت طائرة ‘إير فورس ون’ بانتظاري. قالوا لي: سيدي، لدينا مشكلة، يجب إطفاء جميع الأضواء وإغلاق الستائر عند التحليق فوق أراضي العدو”.
وأضاف: “لم أرَ شيئًا، لا أضواء، لا مسارات، لا أعرف كيف فعلوا ذلك”.
وأشار إلى أن الزيارة كانت محاطة بإجراءات أمنية مشددة ولم يُعلن عنها مسبقًا. ورغم أنه لم يحدد تاريخها بدقة، فإن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، لتهنئة القوات الأميركية بمناسبة عيد الميلاد.
وقال ترامب إنه التقى خلال الزيارة جنرالاً يلقبه بـ”ريزن كين”، وسأله عن سبب التأخر في هزيمة تنظيم داعش، فأجابه الجنرال: “إذا منحتني الصلاحية الكاملة، سأقضي على داعش في غضون ثلاثة أسابيع فقط”.
وأوضح ترامب أن القيود المفروضة على العمليات العسكرية كانت تُجبر الطائرات على الانطلاق من قواعد بعيدة، مما قلل من فاعلية الضربات الجوية.
وتابع: “بعد عودتي إلى واشنطن، وافقت على الخطة… وبعد وقت قصير، هزمنا 100% من خلافة داعش، خلافًا لما كانوا يخبرونني به في العاصمة”.
وجاءت تصريحات ترامب في سياق تأكيده على أسلوبه “الحاسم” في القيادة، منتقدًا الجنرالات في واشنطن الذين وصفهم بـ”عديمي الفائدة”، في مقابل الإشادة بالجنرال الميداني الذي قدم خطة فعالة أنهت وجود داعش خلال أسابيع. م333