في اليمن…هذا غير وارد!!!
بقلم _ إيمان شرف الدين
أكاديمية في جامعة صنعاء
كم رددها سيدي ومولاي، السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي:
في اليمن ..هذا غير وارد!
ورددناها معه، رجالا، ونساء، صغارا، وكبارا، بل ورددها العالم كله، حين فهم أن تجربة المجرم الصهيوني الأمريكي في اليمن، لن تكون أبدا كما أرادها في سوريا! وحتى في غير سوريا!
نعم ، لأن اليمن تختلف في كل شئ، تختلف في تضاريسها، وطبيعتها، بل ورجالها، رجال اليمن أولوا بأس شديد، رجال حرب، متمرسين في المعارك، مقاتلين ، هازمي أعدائهم في كل مراحل التاريخ، والتاريخ يشهد.
هذه هي حقيقة اليمن واليمنيين، وهذه هي مشيئة الله، ولذلك، هم من اختارهم الله لقيادة زمام هذه المعركة في الأخير، ولا ينفي ذلك أبدا دور بقية دول المحور، بالعكس، في صلابة اليمن، وقيادتها الربانية، كان طوق النجاة لمحور المقاومة بعد كل ذلك الانفراط في العقد، وهذه الحقيقة التي لن يستطيع أحد إنكارها، حتى العدو نفسه.
وتبقى المشكلة في هذا العدو، وأضرارها والحمدلله ليست منعكسة إلا عليه، وهو أن هذا العدو المجرم لم ولن يفهم أبدا أنه:
في اليمن …هذا غير وارد!
ليبقى كالأعمى، يرمي رصاصاته الطائشة هنا وهناك، دون أن يحقق أي أهداف!
وهذه نعمة ينبغي علينا نحن اليمانيون ان نحمد الله كثيرا عليها، نعمة تضليله للعدو، وتثبيته للمقاومة والجهاد اليمنيين، وحفظه للقيادة، ورعايته لها، وهذا وعده الذي كان حقا، أوليس القائل في كتابه الكريم:
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
وهذا مالم يفهمه أيضا العدو!!!