بشارة لشعوبنا

بقلم _ فؤاد الراشدي

بينما يدمر الاحتلال الصهيوني ما تبقى من أطلال متناثرة ويسحق عظام بقية شعب لم يعد لهم مأوى غير العراء بسلاح أمريكي تهدي السعودية والإمارات وقطر ترامب تريلونات الدولارات وكأنها تشد على أياديه وتدفع ثمن القنابل والصواريخ والمقاتلات التي تسحق غزة وشعبها

لا لوم على هذه الأنظمة أبدا أبدا فاللوم عليها لا فائدة منه فقد باعت شرفها وإنسانيتها بلا خجل ولا حياء في سوق النخاسة الأمريكية اللوم كل اللوم على شعوب خانعة ذليله ترى حكامها يستقبلون قتلة أبناء فلسطين وغزة ولا تحرك ساكناً بل استقبلتهم استقبال الفاتحين وأخرجوا فتياتهم يرقصن بين أيديهم بكل فخر واعتزاز غير مكترثين ولا آبهين بمشاعر مليار ونصف مسلم

بشارة لهذه الشعوب الخانعة دور الساكتين آت آت لا محالة وستسحق عظامكم آلة الحقد الأمريكية والصهيونية ولا عزاء لكم حينها ولن يهب لنجدتكم أحد أيها الموتى في قبور الذل والحقارة.