(جوهر الأرواح)
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم _ عبد الإله عبد القادر الجنيد
سَيِّدِي الْمَوْلَى الْمُظَفَّرُ،
أَيُّهَا السِّبْطُ الْمُطَهَّرْ!
أَنْتَ بِالْقُرْآنِ أَهْدَى،
وَبِآيِ الذِّكْرِ أَبْصَرْ.
أَنْتَ لِلْإِسْلَامِ عِزٌّ،
وَبِكَ الْإِيمَانُ أَزْهَرْ.
تُقْرِنُ الْأَقْوَالَ فِعْلًا،
وَبِكَ الطُّوفَانُ يُذْكَرْ.
أَنْتَ مَعْنَى كُلِّ مَعْنًى،
أَنْتَ لِلْأَرْوَاحِ جَوْهَرْ!
أَنْتَ وَحْيٌ صَاغَ شِعْرِي،
وَلَهُ شِعْرِي يُسَطَّرْ.
مَنْ يُوَالِي وَيُسَلِّمْ،
بِتَوْلِيكُمْ سَيُنْصَرْ.
أَنْتَ بِالرَّحْمَنِ أَقْوَى،
وَبِبَأْسِ اللهِ أَقْدَرْ.
وَبِسَيْفِ اللهِ أَمْضَى،
وَبِعَوْنِ اللهِ تَظْفَرْ.
أَنْتَ إِسْنَادٌ وَدِعْمٌ،
أَنْتَ فِي الطُّوفَانِ مِحْوَرْ!
كُنْتَ بالفرعون أَنْكَى،
وَبِكَ الطاغوت يُدْحَرْ.
كُنْتَ لِلْأَحْرَارِ عَوْنًا،
وَبِكَ الْمَظْلُومُ يَفْخَرْ.
قُلْتَ لِلْمُحْتَلِّ: كَلَّا!
فَإِذَا الْمُحْتَلُّ يُكْسَرْ.
وَإِذَا الْغَازِي تَمَادَى،
جَاءَ ظُلْمًا يَتَجَبَّرْ.
وَإِلَى بَحْرِي أَقْبَلَ،
نَالَهُ الرَّدُّ الْمُقَرَّرْ.
أَوْ إِلَى الْبَرِّ تَسَلَّلَ،
فِي ثَرَى أَرْضِي سَيُقْبَرْ.
أَنْتَ بِاسْمِ اللهِ أَعْلَى،
وَلَكَ النَّصْرُ الْمُؤَزَّرْ.
هَادِيًا إِذْ قُمْتَ فِينَا،
قَدْ تَجَلَّى فِيكَ حَيْدَرْ.
فَوَجَدْنَاكَ حُسَيْنًا،
وَلَكَ النَّصْرُ مُقَدَّرْ.
وَرَأَيْنَا فِيكَ زَيْدًا،
مِنْ طُغَاةِ الْأَرْضِ يَثْأَرْ.
وَنَبِيَّ اللهِ مُوسَى،
فَإِذَا الْفِرْعَوْنُ يُقْهَرْ.
خَصَّكَ اللهُ بِشَعْبٍ،
فِيهِ عَمَّارٌ وَالْاشْتَرْ.
يَمْلَأُ السَّاحَاتِ حَشْدًا،
وَإِلَى الْجَبْهَاتِ يَزْأَرْ.
صَارِخًا فِي كُلِّ حِينٍ:
بِشِعَارِ اللهِ أَكْبَرْ!
بِثَبَاتٍ وَشُمُوخٍ،
لِلْمَلَاحِمِ يَتَصَدَّرْ.
وَغَدًا لِلْقُدْسِ يَمْضِي،
وَفِلَسْطِينُ تُحَرَّرْ.
ــــــــــــــــــــ
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*