زراعة النخيل في الجزرات الوسطية تثير جدلًا بين المؤيدين والمعارضين
بقلم _المهندس الزراعي
ابن حرين
زراعة النخيل في الجزرات الوسطية ليست خطأً ولا صح حسب طبيعة التصميم الحضري يتطلب تقييمًا دقيقًا للغرض والموقع والموارد المتاحة.في حين تُفضل الأشجار الأخرى (مثل الألبيزيا أو الاثل او الكالبتوز… لخ) لفوائدها البيئية، يمكن للنخيل أن يكون خيارًا مناسبًا في أماكن محددة كرمز جمالي أو تراثي، شريطة اتباع الشروط الفنية والبيئية اللازمة
(الجوانب السلبية لزراعة النخيل في الجزرات الوسطية)
1.قلة الظل مقارنة بالأشجار الأخرى
النخيل لا يوفر ظلًا كافيًا مقارنة بالأشجار العريضة الأوراق مثل الالبيزيا او الاثل
2.تكاليف صيانة عالية:
يحتاج النخيل إلى تقليم دوري لثماره وأوراقه الجافة، بالإضافة إلى ري مستمر في مراحله الأولى، مما يجعله أكثر تكلفة مقارنة بأشجار أخرى قليلة الاحتياجات .
3.مشاكل بيئية وصحية:
ثمار النخيل المزروع قرب الطرق تتعرض للتلوث بغازات العوادم، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك وقد تكون سامة .
– تساقط الثمار يجذب الحشرات والقوارض، مما يزيد من مشاكل النظافة في المناطق الحضرية .
5.خطر على السلامة المرورية:
قد تؤدي إجراء عمليات الخدمة للنخيل إعاقة لحركة السيارات وذلك من خلال سقوط بعض المخلفات اثناء القيام بعمليات الخدمة على السيارات الماره اما لتجنب هذه المشكلة من خلال قطع الطريق وهذه مشكله أيضا تؤثر على حركة المرور .
(الجوانب الإيجابية أو الداعمة للزراعة)
1.رمزية ثقافية وجمالية:
يُعتبر النخيل رمزًا تراثيًا في البيئة العربية، ويُستخدم لتزيين مداخل المدن أو المعالم المهمة مثل المطارات والقصور، مما يعكس الهوية المحلية .
2. مقاومة الظروف القاسية:
بعض أنواع النخيل تتحمل الجفاف ودرجات الحرارة العالية، وتستهلك كميات أقل من الماء مقارنة بأشجار أخرى بعد استقرار جذورها .
3.امتصاص التلوث:
يساهم النخيل في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإن كان بدرجة أقل من الأشجار الكثيفة