صواريخ اليمن تخنق”إسرائيل”

بقلم _ أرياف سيلان

وبقت اليمن على العهد لنصرة دين الله وانتصاراً لنزيف الدم في غزة وأرض المسرى، لن ننثني أو نتراجع هكذا هو شعار الملايين من أبناء الأنصار ليظهروا كم هي غزة قريبة من صنعاء وأن خط الجهاد على طريق القدس واحد،والمعركة واحدة وهدف التحرير والنضال واحداً أيضا.
تفردت صنعاء بموقفها الأخلاقي والمبدئي الشجاع،وواصلت خوض المعركة جنباً إلى جنب مع إخواننا في غزة دون كلل أو ملل أو تراجع ،واتخذت القرارات المُزلزلة للكيان الصهيوني لتجعل من الأرض التي يحتلها جحيماً ووبالاً عليه.

اليمن وبعد أن فرض الحصار البحري على الكيان الغاصب هاهو اليوم يفرض حصار جوي شامل على العدو، في خطوة تصعيدية لم يسبق وأن حدثت لتمثل صفعة ضاربة للكيان الهش ،وأن اليمن قادر على تغيير المعادلة بل وفرض معادلة جديدة مفادها ارفعوا حصاركم عن غزة نرفع الحظر عنكم.

القدرات العسكرية اليمنية بالصواريخ الفرط صوتية تُفاجئ الأعداء وتفوق توقعاتهم وتصل لأهدافها بنجاح بفضل الله مُجتازة كل المنظومات الدفاعية التي يتباهى بها العدو ويراهن عليها،فقد أصبحوا لاأمان لهم ولا أمن من صواريخ اليمن.

أتت أمريكا إلى البحر بعتادها وقوتها متمثلة بحاملات الطائرات التي تتباهى بها أمام جيوش العالم لِتفشل وتُكسر أمام القوات اليمنية ،عجزت أمريكا وعادت حاملاتها من حيث أتت، ولم تعد كما كانت ،بل وهي تجرّ أذيال الخيبة محمّلة بخسارة لامثيل لها في التاريخ المعاصر،فقد فقدت أمريكا سمعتها وهيبتها التي بَنتها منذ عشرات السنين وأصبح أعداءها يدركون حجمها وقوتها التي تهاوت واستسلمت أمام العمليات العسكرية اليمنية ،رفعت أمريكا الراية البيضاء معلنة توقف هجماتها التي لم تجدِ نفعاً ولم تحقق أهداف على الأرض سوى قتل المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية،وهذا مايفلح فيه الأمريكي!

ولإن الحصار والعدوان مازال قائم على إخوتنا في غزة،أبى اليمنيون إلا أن ينتصروا لهم ويقابلوا الحصار بالحصار،فالصواريخ اليمنية تضيّق الخناق على الكيان وتلحق بهِ أضراراً وتكبدهُ الخسائر اقتصادياً وفي شتّى المجالات،لتعلن اليمن بأن لن يهدأ كيانهم ولا يستقر إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وإلا فالتنكيل باقٍ والحصار مستمر.

اليمن ولإنها خارج معادلة الخذلان تُقصف وتُدمر بنيتها التحتية ،ولإن العدو الصهيوني مهزوم نراه يتخبط هنا وهناك فتارةً يقصف منشئات النفط وتارةً يدمر المصانع والمنشئات المدنية ظناً منه بأن اليمن سيتراجع عن موقفه!

يمن الواثقين بالله لايأبه بقصفٍ أو تدمير،ولايلتفت لتهديد من صهاينة أو غيرهم،فقد اعتزم بالتوكل على الله على خوض معركة مع إخوانه في فلسطين، ولن يحقق الصهيوني شيء فقد حاول الأمريكي قبلهُ وفشل وولّى مهزوماً، والإسرائيلي أعجز وأفشل منه ولن يحقق شيء،ولن تتوقف الصواريخ اليمنية إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإلا فالقادم أشد وأنكى بإذن الله

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى