كنوز ميديا – دهوك
أكد مصدر أمني، اليوم الاثنين، أن المدفعية التركية الثقيلة شنت قصفاً عنيفاً مع ساعات الفجر الأولى، استهدف مناطق في محيط جبل كارا ضمن قاطع شمال العراق، وذلك بالرغم من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار وحل نفسه تمهيداً لإلقاء السلاح.
وقال المصدر في تصريح تابعته “كنوز ميديا”، إن “القصف التركي طال مناطق متفرقة في الجزئين الشرقي والغربي من جبل كارا، مستهدفاً منحدرات منخفضة تقع في عمق التكوينات الجبلية، دون أن تُعرف بعد طبيعة الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عنه”.
وأضاف أن “الهجوم جاء رغم حالة الهدوء النسبي التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، ما يُعد مؤشراً واضحاً على استمرار التصعيد التركي، ومحاولة فرض أمر واقع ميداني يخدم مصالح أنقرة الاستراتيجية”.
وأشار المصدر إلى أن “العديد من القرى الواقعة في نطاق جبل كارا لا تزال محظورة على السكان المحليين، بعدما هجّرتهم الضربات المتكررة خلال السنوات الماضية، وتُصنّف هذه المناطق على أنها ضمن ما يُعرف بـ(المناطق العسكرية) بحسب التوصيف التركي”.
يُذكر أن القوات التركية تنتشر حالياً في أكثر من 60 موقعاً داخل الأراضي العراقية، تشمل قواعد عسكرية ونقاط مراقبة، أُنشئت دون موافقة رسمية من الحكومة العراقية، تحت ذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني .ع666
