هروب طائرة نائب الرئيس الأمريكي هروب طائرة الشحن العسكري هروب الطائرات التجرية. (8) دول اوروبية تلغي عقود الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل.

بقلم _ د. نبيل علي علي الهادي

هكذا كان هو الحال في مطار بنقريون الإسرائيلي بعد تحذيرات القوات المسلحة اليمنية يوم أمس.

فبمجرد إعلان اليمن بأنه سوف يستهدف مطار بنقيرون خلال الساعات القادمة، انتشر الخبر في الأوساط الأمنية الإسرائيلية مثلما تنتشر النار في الهشيم، وفضلت جميع الشركات المتواجده في اسرائيل ان تستغل الفترة الزمنية التي حددتها قيادة الجيش اليمني بقولها (خلال الساعات القادمة) ان تبادر بالهروب في أسرع وقت ممكن ، وعلى رأس تلك الطائرات.

طائرة نائب الرئيس الأمريكي جي دفانس، والذي الغى برنامج الزيارة تماماً.

كذلك طائرة الشحن العسكري الامريكي C17 والتي انطلقت من القاعدة الجوية القطرية التي يشرف عليها الجيش الأمريكي، وكانت الطائرة مزودة بشحنه عسكرية من اجل إرتكاب جرائم حرب في غزة.

أيضاً هربت العديد من الطائرات التجارية في نفس الساعة التي هربت فيها طائرة نائب الرئيس الأمريكي.

كما ان بالأمس الغت 8 دول أوروبية عقود الشراكة مع إسرائيل ومن بينها هولندا الداعم الاول للاقتصاد الإسرائيلي، واصبح الاتحاد الأوروبي يعيد النظر بشكل كلي في استثماراته في دولة الكيان الصهيوني.

وهذا جاء بعد إغلاق اكبر صندوق سيادي استثماري في إسرائيل من قبل النرويج، وبهذه التداعيات إسرائيل يدخل الاقتصاد الإسرائيلي ازمة وجودية لا يمكن ان يتعفى منها ابداً.
هذا إلى جانب ما تتعرض له دولة الكيان الصهيوني من هزائم عسكرية وسياسية واجتماعية واعلامية واخلاقية على كافة المستويات الحيوية.

وتسعى دول التطبيع الخليجية إلى محاولة إنعاش الكيان الإسرائيلي بأي طريقة، لكن ابشركم ان ذلك مستحيل، فما جرى من هزائم للمؤسسات الإسرائيلية لا يمكن إعادتها وخصوصاً المؤسسة العسكرية للجيش الإسرائيلي ، والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، وكذلك المجلس الامني الاعلى للشؤون الاقتصادية والذي تم سحقه في اول ضربة وجهتها السمن بطائرة يافا الى تل أبيب، وجاء الصاروخ المرعب الأخير والذي احدث حفرة ضخمة بجوار المطار ليؤكد ان إسرائيل لا يمكن ان تعود ابداً إلى ما كانت عليه من قبل.

ولله عاقبة الأمور.
والعاقبة للمتقين.