الفشل الصهيوني وبالملابس النسائية.. وسائل وأدوات كشفت عجزهم عن تحقيق الأهداف!!

بقلم _ عبدالجبار الغراب

فشل صهيوني مستمر وكبير وبمختلف وسائلهم الجبانة والقذرة استخدموا كل الوسائل والأساليب والطرق والممارسات سعيا منهم لتحقيق جزء من انتصار طال انتظارة على مد عام ونصف من إشعالهم للحرب على قطاع غزة فكان لإنكشاف أمرهم السريع من قبل عناصر المقاومة الفلسطينية وإستدارجهم حتى يتم الانقضاض عليهم، فكان لأخذهم للنجاة بانفسهم الدروع البشرية حماية لهم من الأسر أو القتل، ليخذوا بعد هذا الفشل دراستهم للعديد من المراجعات ووضعهم لمختلف الحسابات الرامية كلها في ادراكهم أنه لا جدوى من إستمرار الحرب أو توسعتها طالما وكل الأماكن مازالت بها عناصر ومقاومين يوجهون بقوة وببسالة كل تحركات الصهاينة القذرة والذين نجحوا في إفشالهم المتواصلة لكل خطط الصهاينة الموضوعة وعملياتهم العسكرية الكبيرة وما فشلهم السابق لعملية خطة الجنرالات إلا دليل بارز واضح لفشل قادم حتمي اكيد وباطلاقهم الجديد لعملية (مركبات جدعون) والتي تم البدء الكيان فيها منذ ساعات تهدف إلى إعادة كاملة للإحتلال للغزة وتهجير سكانها.
وبعدما تنكر الصهاينة بالثياب النسائية تسللوا بقوة كبيرة ومدعومين بكل أشكال الإسناد العسكري الجوي والبري لينكشف أمرهم، فما كان عليهم الا أخذهم للدروع البشرية للنجاة بانفسهم من نيران المقاومين الأبطال في قطاع غزة.
عملية تسلل القوة الإسرائيلية يومنا هذا وبلباس النساء لم يكن الهدف منها الشاب أحمد سرحان المجاهد الكبير رئيس العمليات الخاصة بالوية الناصر صلاح الدين الذي استشهد خلال اشتباك المسلح مع القوة الصهيونية، لأنه لو كان الهدف، كان يمكن قصف منزله كما يفعلون.
لكن من الممكن أن يكون هناك معلومات خاطئة وصلت الاحتلال بوجود أسرى إسرائيليين بمنزله، ولكي تصل القوة الخاصة، أصدر الاحتلال أوامر اخلاءات لمنطقة القراراة في خان يونس “الطريق الذي سلكته القوة” والتي استخدمت صندوقا مموها بما يشبه فرشات حتى لا يكتشف أمرهم، مع تغطية جوية كاملة لهم.
وبعد اكتشاف أمرهم وبدء الاشتباك، استخدموا طفلا وأمه كدورع بشرية للانسحاب، أي أن تلك القوة احتمت برغم التغطية الجوية، خلف جسد صغير، مرتكبة جريمة حرب، حيث أرعبت الطفل وامه وقبل ذلك قتلت والده أمام عينيه.
ومن حيث النتائج : العملية فاشلة بكل معنى الكلمة، وإضافة للفشل تحاموا خلف طفل، ولم يعتمدوا على أنفسهم بالانسحاب خوفا من قتلهم أو وقوعهم في الأسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى