آيات الله واضحة،،،
بقلم _هشام عبد القادر
كل يوم نرى آيات الله وكل لحظة نريد أن نرى آيات الله هي التي تجذبنا حين أن نسأل أنفسنا عنها.
آيات الله واضحة ليس تخيلات ولا خواطر ولا تهيئ.
آيات الله جوهر المحبة، كلما تشتاق لآيات الله تجدها.
كإن الكون كله إنسان له إحساس وعقل وقلب وخواطر.
فكلما حاكيت نفسك عن شئ الكون نفسه يحاكيك بنفس المشاعر التي تنبعث منك.
كإن الكون مرءاتك المراية التي تعكس من جوهر قلبك تراها بالكون.
كإن الكون في قلبك.
فالكون والإنسان اصدقاء في الطريق والسلوك للوصول للحقيقة.
الكون يسبح ويقنت وكل شئ يسبح ويقنت.
فالجماد ليس جماد عن التسبيح والقنوت.
فكل شئ بالكون له حس خفي يرتبط بالتوحيد والتسبيح والقنوت.
لا شئ بالكون يجهل التوحيد.
فالحيوانات والجماد والرياح والاشجار والحجار والتراب والنمل وكل شئ يرتبط بآيات التوحيد.
كل شئ يدخل في قانون المحبة والعشق والجذب للوصول إلى سدرة منتهى الحقيقة.
فأنت وانا والكون وكل شئ في نقطة الدوران والطواف حول قانون المحبة الروحية الكلية.
قد ترى في مكان واحد نفس الخواطر التي دارت في بالك طول اليوم.
مثلا بالصباح ترى اسمك المحبوب في جهة معينة قد تجده بنفس الهيئة بالظهر والعصر والمغرب وبنفس المكان ليخبرك إني أنتظر نظراتك وتأملك.
الحياة الكونية ليس جماد وعناصر التكوين ليس جماد.
الكون كله ليس جماد وجسمك الصامت ليس جماد سيشهد عليك ويتكلم.
لا يوجد شئ من الاشياء بحدود الجهل. إلا النفس المعاندة الأمارة بالسوء.
تعلم ومن حدود علمها تجهل الطريق.
أما كل شئ يسبح ويقنت ويشهد ويتكلم.
فحدود العقل والقلب والنفس والروح ليس لها نطاق محدود بالكون.
ولكن الإنسان صديق الكون كله وبما فيه.
فالخواطر التي في عقل الإنسان قد تصاحبها نفس الخواطر بالأشياء في الكون حتى وأن كانت جماد.
لا يوجد شئ جماد عند نظرية المحبة والعشق للوصول للحقيقة.
قانون التوحيد الكلي لا شئ جماد.
قد ترى حجر جماد فيها صور تعكس بما في خواطر نفسك.
تخبرك عما في نفسك.
لن نطيل شرح شئ يسبح لله ما في السموات والأرض.
آيات الله واضحة.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين