الوحدة اليمنية خيارشعبي متجذر بجذورالهوية الايمانية فصلت بمقاسات سياسية
بقلم _ طوفان الجنيد
في الذكرى ال35للوحدة اليمنية المباركة نقدم اجمل التهاني والتبريكات لكل الاحراراليمنيون عامة شمالآ وجنوبآ والى قبادتنا الثورية ممثلة بالسيدالقايد الوحدوي عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه وحفضه وايده ونصره وادام ظله وعزه والى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي وحكومة التغير والبناء ومن خلالهم الى كل احرار العالم المقاومون
الوحدة اليمنية جزء لايتجزء من الوحدة الاسلامية الشاملة التى جاء بها الدين الاسلامي الحنيف في اكثر من اية وشدد على الوحدة المتكاملة وحذر من التفرق والاختلاف سواء على المستوى الاممي اوالجماعات الفردية
فالوحدة تعني الاخوة التالف التكاتف الرحمة العزة الايمان والاعتصام بحبل الله المتين القران الكريم وال بيت خاتم المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلوات الله عليه واله الطاهرين و حول القيم الانسانية الاسلامية
وفي هءه الذكرى الغالية يجب ان نرجع الفضل للزعيم الوحدوي الاول ابراهيم محمد الحمدي او من نادى بها واسس، اول لبناتها وما تحقق في عام 90لم يكن الاتحصيل حاصل لذالك المشروع الحمدى الوحدوي وقناعة شعب الايمان من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه
ساعدت الاحداث والظروف التى كانت سائدة انذاك في اقامة الوحدة والتوقبع على اتفاقيتها في العام 90بين النظام السايد في الجنوب والنظام في الشمال وشهادة لله وللتاريخ ان النظام الجنوبي كان له الفضل الكبير وقدم التنازلات الكبيرة وصدق نواياه في اقامة جمهورية يمنية واحدة متساوية في الحققوق والحريات
الوحدة اليمنية وتعرضها للمؤمرات الخارجية
تعرض مشروع الوحدة اليمنية للكثير من الحرب والاستهداف والاعاقة من قبل اعداء اليمن الغزاة والمحتلين كبريطانيا وامريكا وباقي دول الاستعمار والتجزئة والتقسيم بايدي عملائهم وادواتهم من اشقائنا العرب في دول الجوار للاسف وعلى راسهم الانظمة الخليجية السعودية والامارات بكل انواع الحرب وبشتى الطرق المباشرة وغير المباشرة وماتزال الى اليوم حقدآ وبغضآ من انفسهم
الثوار ومساهمتهم في قيام الوحدة
كان لثوارماسمي بثورة 26سبتمبر و قيام النظام الجمهوري وثورة الرابع عشرمن اكتوبرالاثرالبالغ تحرير الوطن من الاحتلال البريطاني في الجنوب والعثماني في الشمال واختلطت دماء ابناء اليمن في نهرواحد من اجل ان تبقي اليمن حرة موحدة نجحوا في التحرير واخفقوا في التوحد
ثم اتت ثورة ال21من سبتمبر لتقطع ايلدي الوصاية وتنهي العمالة وتستقل بالقرار وتقضي على الفساد وتؤسس لدولة مدنية يسود فيها النظام والقانون والعدالة الاجتماعية لكن اعداء الخارج كانوا قد تغلغلوا في الداخل وبنوا شبكات من العملاء والخونة داخل فئات المجتمع اليمني وشرائحه وتنظيماته المختلفة فشنوا على اليمن حرب اجرامية بدوافع اطماعية واخري احقادية وماتزال الى اليوم
موقف انصارالله من صيف 94
شهادة لله وللتاريخ يعرفها كل السياسين اليمنيين انذاك ان الشهيد القايد مؤسس حركة انصارالله كان رافضآ لتلك الحرب رفضآ قطعيأ ولم يؤيدها او يشارك النظام فيها واعتزل جلسات البرلمان ولم يشرعها وكان يقول انها حرب عبثية ومنذوذالك الوقت وضعه النظام في دايرة المستهدفين والمعارضين لنظامهم فشنوا عليه وعلى ابناء صعدة ستة حروب نتيجة مواقفهم المناهضة للظلم والاستعباد والارتهان
ختام القول الوحدة اليمنية وجدت لتبقى مابقي في اليمن احرار وابطال مهما كانت التحديات اوتكون التأمرات وسيبقى علم الجمهورية اليمنية واحدآ خفاقآ لايعرف التقسيم والانكسار
وسيبقى نبض قلبي يمنيأ
لن ترى الدنيا على ارضي وصيا
#تحيا الجمهورية اليمنية#