غزة وشرف الخصومة باكبر مواجهة مفتوحه للقضاء على الابرياء والغيارى

بقلم _ محمد فخري المولى

كنت اتمنى ان تواجهني رجلا لرجل
لا أن تنصب نفسك خصما وحكما في ذات الوقت،
عبارة استوقفتني للكاتب قاسم الغراوي.
غزة بصبرها وصمودها وتضحياتها
تجاوزت عتبة العام ونصف من زمن الحرب المباشرة والغير المباشرة باستخدام القوة الصلبة الخشنة والمفرطة بالظلم والبطش بشكل كبير وعام وصل الى التنكيل ،
لا يميز بين المواطن البسيط والمسلح او التمييز بين الهدف المدني والعسكري ،
مستشفيات، اسواق عامة، جوامع، اماكن نزوح، صحفيين واعلاميين اهداف مباحة كبنك اهداف مفتوحه.
كل ما تقدم سمات او الاسم الثاني لحرب غزة او ببساطة اكبر حرب مفتوحه للقضاء على الابرياء والغيارى ،
اطفال، نساء، شيبة هم بنك الاهداف .
عملية طوفان الاقصى
عملية عسكرية محدودة
اسبابها
احتلال وظلم وتهجير واستيلاء على الاراضي، وجدار عازل وارض محرمة و و و…
القائمة تطول منذ عام ١٩٤٨ الى اي تاريخ بما فيها اليوم ساعة كتابة المقال،
لذا يمكن تسميتها
صرخة مظلوم بوجه المحتل.
النهاية
تدمير شبه تام لغزة
بل اتسع الامر لتدمير
كل حلفاء غزة من الشرفاء والغيارى بكل دول الاسناد والممانعة.
للمثال
•سوريا وما ادراك ما سوريا،
سوريا سيتضح وسيتبين بعد فترة ليست بالبعيدة عمق ماساتها،
•يمن الصمود والبطولة تفف بشموخ امام العالم القبيح،
الكيان ومن سانده دمر اغلب البنى التحتية باليمن بضربات تجاوزت كل الحدود،
صاروخ فرط صوتي يمني بمقابل عشرات عشرات الضربات المدمره
هذه معادلة اليمن.
•لبنان وتحديدا جنوبها ترزح الى الساعة كما يردد تحت قصف الكيان الغاصب ومن معه فبنك الاهداف والعمليات ونوع العمليات مفتوح ،
عملية البيجر والضربات المدمره واضحة.
•العراق كماشة نار التوازن الإقليمي،
العراق سياسيا وامنيا وعسكريا وانسانيا يقع بين كماشة النار
لامريكا والكيان وحلفائهم من جهة وغيرته وانسانيته وموقفه التي يشهد لها القاصي والداني بجانب اخر ،
العراق على مقربة من ازمة مالية، اقتصادية، سياسية، امنية،
تزداد وتقترب يوما بعد يوم
لم نجافي الحقيقية .
الجمهورية الاسلاميه ببساطة
هي قاب قوسين او ادنى من قرع طبول الحرب او المواجهة المباشرة مع امريكا والكيان ،
لانه ببساطة اشد المواجهة الغير المباشرة بدات اغتيالات، تفجيرات كارثية كما بموانى بندر عباس والقائمة تطول مما يعلن،
اما غير المعلن فحدث ولا حرج.
اذن لو عدنا لاصل الموضوع
غزة شرف الخصومة
باكبر مواجهة مفتوحه للقضاء على الابرياء والغيارى، بأسئلة …
•لو كانت لامريكا السلطة على الكيان
لاوقفت الحرب
•لو كان لحلفاء الكيان من العرب والغرب السلطة على الكيان لاوقفت الحرب
•الكيان لو كان هناك سلطة داخلية على القيادة هناك لاوقفت الحرب
•لو كان الهدف تامين حماية المواطنين بالكيان لوقفت الحرب منذ زمن طويل،
ولانتهى الامر بوقف اطلاق النار
•لو كان الهدف تبادل الاسرى مثلا لوقفت الحرب.
لكن وما ادراك ما لكن
نهاية المشهد المؤلم لكل ما سبق
الكيان يمضي بسياسة الارض المحروقة ولا يسعى لوقف اطلاق النار ولا تهدئة ولا الهدنة ولا معاهدة لتنظيم ادارة غزة ،
لانه بظل الخنوع والذل وعدم الانسانية المفرط للكثيرين من العرب والمسلمين وانحسار قوى الخير العالمية ،
اهداف الكيان اتسعت بل تمددت
من ضمان الامن الى اتساع رقعة سلطة الكيان لتكون
خريطة الكيان من البحر الى النهر.
اذن وهي الخلاصة
لا شرف للخصومة عند الكيان
ولا شرف المواثيق والاتفاقات
ولا شرف للعهد والمعاهدات
المشكلة وأساسها بمنتهى الصراحة والوضوح
ان الكيان يعتقد ان تهجير وافراغ الفلسطينين الى غزة الى خارج فلسطين هو الحل الجذري للقضية الفلسطينية واخر معقل للمقاومة .
وشرف الخصومة واخلاق الفرسان انتهت منذ تولى المطبعين زمام المبادرة وسدة الحكم بالدول القريبة والبعيدة.
لننتهي باستشراف
ستبقى غزة وستبقى فلسطين وسيبقى الشعب الفلسطيني رمز للصمود والتحرر والنصر المؤكد،
وسيبقى الشرفاء والغيارى مصدر دعم،
الاهم
ستحقق النصر طال الزمان او قصر.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
مسؤول مؤسسة
#العراق_بين_جيلين
الاعلاميه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى