كنوز ميديا – دمشق
تصاعدت وتيرة الاحداث في مناطق مختلفة من سوريا خلال اليومين الماضيين واستهداف المدنين بشكل كثيف وعلني وبطرق بشعة جدا بشهادة اهالي المنطقة ووسائل اعلام محلية ومن اهم الحالات التي تلقتها وكالة “كنوز ميديا ” امس واليوم .
واضافت المصادر حدوث اختفاء قسري لامرأتين من ريف طرطوس امس في قرية عين بالوج – ناحية دوير رسلان – ريف طرطوس
وبينت المصادر المحلية من قرية عين بالوج باختفاء الشقيقتين دارين عبد الرحمن سليمان وعرين عبد الرحمن سليمان أثناء توجههما من قريتهما إلى مدينة مصياف صباح يوم 26 أيار، بغرض مراجعة طبية.
وفقاً لشهادات مقربين، وصلت السيدتان إلى مركز مدينة مصياف، حيث نزلتا من وسيلة النقل قرب مكتب البريد، ومنذ تلك اللحظة انقطع الاتصال بهما تماماً، وسط عجز السلطات عن تقديم أي معلومات أو تحرك فعلي للبحث عنهما.
يُذكر أن الشقيقتين متزوجتان ولكل منهما أطفال، ما يزيد من المخاوف بشأن مصيرهما، خاصة في ظل تزايد حالات الاختفاء القسري في مناطق الساحل السوري مؤخراً.
واشارت مصادر اعلامية محلية لحادثة مروعة في مدينة حلب في حي الحمدانية – مدينة حلب اذ عُثر صباح أمس على جثة امرأة مجهولة الهوية، ملقاة عارية في الشارع العام على أوتوستراد حي الحمدانية، دون أي تدخل يُذكر من الجهات الرسمية أو حتى تغطية إعلامية للحادثة.
الحالة التي وُجدت عليها الجثة تشير إلى احتمال تعرضها لتعذيب أو اعتداء جنسي، في ظل غياب أي بلاغ رسمي من وزارة الداخلية أو الإعلام المحلي، مما يعكس تعتيماً متعمداً حول جرائم تُرتكب بحق نساء في المدينة.
تصاعد جرائم الخطف بحق فتيات قاصرات في الساحل السوري
وايضا اشارت المصادر لحادثة اخرى يوم 25 آذار/مارس 2025 في حي مشروع الأوقاف – مدينة اللاذقية اذ تم توثيق حالة اختطاف الفتاة لانا أحمد (16 عاماً)، التي تم استدراجها من الحي المذكور قبل أن ترسل الجهة الخاطفة صورة تُظهر تعرّضها للضرب والكدمات، مع مطالبة ذويها بمبلغ مالي كبير كفدية.
وتشير المعلومات إلى تنامي حالات الخطف، خصوصاً للفتيات القاصرات من الطائفة العلوية في الساحل السوري، وسط عجز أمني مقصود عن وقف هذه الظاهرة أو تقديم الجناة للعدالة، بما يشير إلى تورط شبكات محلية نافذة.
واكدت المصادر ان هذه الحوادث المؤلمة تزايد معدلات الانفلات الأمني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط انتشار الميليشيات المحلية والخارجية، التي باتت تمارس سلطتها على حساب أمن المدنيين وكرامتهم.
لذا ندعو الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على النظام للكشف عن مصير المختفيات قسرياً , وفتح تحقيق مستقل في حادثة حلب، وتقديم الجناة للمحاسبة وتوفير حماية خاصة للنساء والفتيات في مناطق النزاع والميليشيات.ع666