الإسلام شعائر ومشاعر وبصدق السرائر غوث للمستغيثين

بقلم _ هشام عبد القادر

شعائر الإسلام في مصلحة وخدمة الإنسان ولكل مخلوق في الوجود، حيث هناك ترابط بين الإنسان والكون وكل عناصر الإرتباط بالوجود يسير بالطريق إلى توحيد الخالق.

وخلاصة معرفة التكوين للكون يعرف الإنسان نفسه فهو كون مصغر للكون، فكل عنصر بالكون هو في الإنسان نفسه.

الإنسان مدرسة شاملة لمعرفة الكون. ومعرفة الإنسان لنفسه يعرف البداية والخاتمة.

البداية نفس واحدة آصل واحد فاتحته الروح وخاتمته الروح.

فمن مات فهو حي لإنه يرجع للحي القيوم يرجع للحي فهو باقي حي بروح أبدية.
الموت فنا بالمحبة والوصول إلى آصل الوجود.
ولكن في هذه الحياة الدنيا كل إنسان يحب حياة الدنيا ويحب الحياة لكل من حوله من الأحباء هذا شئ طبيعي.
وملخص الحديث الإسلام هو الإنسان السوي هو الصراط المستقيم والخلق العظيم.
الخلق مشاعر إنسانية دائما خدمة وغوث للمستغيثين اصحاب الحوائج أي قضاء حوائج الناس ما يكون لله رضا وللعباد صلاح.
خير الناس أنفعهم للناس،
الإنسان بالمادة بدايته من نطفة والنطفة غذاء مادي من عناصر التكوين المادي كمثل الشجرة بحاجة إلى شمس وهواء وماء وتراب.
والشجرة بذرة بدايتها حبة.
والحبة لم تأتي من ذات نفسها فلابد من خالق.
إذا البداية الأساس في التكوين لابد من خالق للبذرة اي الحبة.
كذالك الإنسان لم يأتي من تلقاء نفسه بدايته اصل لكل الفروع.
أي كل الخلق من نفس واحدة.
كذالك الاشجار، كذالك الكون.

أذا على المتفكر يرجع إلى البداية ليعرف النهاية، يرجع للفاتحة ليعرف الخاتمة.

والأصل الأول بلا أولية والأخر بلا نهاية وهي الروح ليست لها بداية محدودة لإنها نفخة من أمر الله.

الروح اللطف الخفي والمكنون والسر والمكنون.

وبذالك المشاعر خفية ألطاف خفية غوث للناس في خدمتهم.
تترجم بالواقع بالعمل في ما يصب بخدمة الإنسان.
كيف تعرف الحقيقة لجمال الروح والمشاعر والمكنون والسر واللطف الخفي من جمال الأعمال الواقعية التي تغيث العباد.

كل إنسان يعرف أن الشئ الخالد هي المواقف الجميلة.
فالموقف الجميل شعائر ومشاعر وأعمال وأفعال تخدم صاحب الحاجة التي تنقذه بالشدائد.
لذالك مدرسة الأنبياء والمرسلين والأوصياء عليهم السلام عبارة عن إنقاذ بالشدائد لتصل بالواعي المتفكر إلى الخالق.

إذا المدرسة هي توحيد تأتي من مواقف عظيمة تخدم الإنسان وتنقذه من المهالك.
وتساعده وقت الشدائد.

فالذي لا يخدم الإنسانية ليس موحد فعلا.
لإن التوحيد خدمة وعدالة والعكس الشرك ظلم وإهمال حوائج الناس.

من هنا علينا أن نتعلم من أنفسنا.
النفس هي بصيرة.
الإنسان على نفسه بصيرة.
وملهمة ألهمها فجورها وتقواها.

والنفس مهتدية وهديناه النجدين.
والنفس ملائكية نورانية لوامة.
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا.

والنفس مطمئنة زكية قد أفلح من زكاها.

المطمئنة بذكر الله حيث نذكر الله من الباب الذي يريد الله لنا أن نذكره.
أذكروني أذكركم.
نذكره بالمواقف الجميلة نعترف ونشكره.
نتذكر كل صنع جميل وكل موقف انقذنا وكل حركة وحياة.
وكل النعم.

والنعمة التامة هي الولاية.

وكمال الدين هي الولاية.
نعرف من هو أولى بنا من أنفسنا.

الولي هو باب الله الذي لا يؤتى إلا منه.

فبداية الأعداد صفر واحد.

وبداية الأحرف الف.

نضع هذه البداية نجد إنها.

110

هذا الرقم هو خلاصة علم الأعداد الذي احصى الله به علم كل شئ الإمام المبين.

نلاحظ علم الأعداد التالي بسلم الأعداد.

123
456
789

ارتباط الاول مع الأخر نعرف البداية والخاتمة.
لنصل للجوهر المكنون هو العدد خمسة الذي يدور حول نفسه.

مثال.
1يرتبط مع 9
2يرتبط مع 8
3يرتبط مع 7
4 يرتبط مع 6
5يرتبط مع 5

وصلنا للمكنون العدد خمسة الذي يدور حول نفسه ومصدرلتقاطع الأعداد.
ونعرف الاتي.
91+19 يساوي 110
28+82 يساوي 110
73+37 يساوي 110
64+46 يساوي 110
55+55 يساوي 110

كذالك التكرار.

11+99 يساوي 110
22+88 يساوي 110
33+77 يساوي 110
44+66 يساوي 110
55+55 يساوي 110

كذالك الأحرف.

الشكل في علم الاحرف لياء النداء

يا
110
10×11 يساوي 110

كذالك علم الاحرف.

البداية الاساسية

اب ج د ه و ز ح ط

المنتصف الها،
. هوية الأحرف.

بسم الله.
اسم الله،
الله نستطيع أن ننطق لله.
وننطق له.
ويبقى حرف ها الهوية.
في المكنون الباقي.
هو.

خلاصة الأمر الضمير المستتر تقديره هو في قلب الإنسان.
النية والشعائر والمشاعر في تقوى القلوب والنية بالخدمة لقضاء حوائج المؤمنين ما يكون لله رضا وللعباد فيه صلاح.
خير أمة اخرجت للناس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح في الأمة تجلت هذه القضية بثورة الإمام الحسين عليه السلام سفينة النجاة.
هو الزيت المضئ بالعلم يهدي القلوب إلى معرفة الحقيقة الكلية المحمدية.
يوصل الإنسان إلى باب المدينة الفاضلة يصل به ويعرج به إلى سدرة منتهى الملك الحقيقي في جبل العرفان الحقيقي الملك لله الواحد القهار.
الوجود المحمدي باالظاهر والباطن والأول والأخر والبقاء الحسيني بالمشاهدة للحقيقة للروح إنها فاتحة الكتاب وخاتمته.
والسر هو البقاء مع آهل الله في دار السلام ندخل في السلم كافة اي الدخول تحت كساء الرحمة ندخل دار السلام جوارهم وبباب آهل الله نقف فهم سفينة المساكين المستضعفين التي تحملهم للوصول إلى جنة البقاء فمن رجع إلى الحي فهو حي لايموت وما يرجع للحي إلا صاحب الضمير الحي..
الضمير الحي صراط مستقيم كالعدد واحد اصله في القلب وفرعه بسماء العقل ليثمر ثمار طيبة تتساقط رطبا جنيا يتناول العلم كل محتاج وينبت اشجار طيبة اخرى تؤتي اكلها كل حين.
كذالك العقل سماء سحب افكار تسوقها الروح لتسكب مزنها على لوح القلب الأبيض، الذي يعكس نوره على ظاهر وباطن الإنسان.
فالقلب مشكاة لوجود الإنسان مستتر في جوهره الهوية بالمحبة لأصل الوجود ولخالق مصدر الوجود.
هذا والسلام

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى