قوم إذ نودوا لدفع مُلمّةٍ.

بقلم_  علي السراي

وإذا الأذان كبّر
صادحاً الله أكبر
سقوا آخرها بكأس أولها
سُمّاً زعافا هم أولائك الذين يقتحمون بالموت على الموت فيهزموه،
سِراعاً إلى الهيجاء إن جد جدها أوكشرت ذئاب المنون عن أنيابها.

رجال
إمامهم علي.
وقائدهم علي.
ومرجعهم علي.

فما أن يحمر البأس ويشتد عِضاض الحرب وتلتفّ الساق بالساق
حتى تراهم ليوث كريهةٍ، رجالًا لايخافون حين الخوف ولا النكوص حين الإقدام

هُم الخراساني ورجاله
ومن ورائهم المحور …

سيدي أيها الخامنئي العظيم
أخبرني فديتك
متى هزموا الموت الأحمر؟ ذلك هو جدك الطحان في الميدان حتى يفكروا بهزيمتكم الآن ؟

أمريكا تهدد، الكيان يتوعد، الأعراب الخانعة تخون وترعد وتزبد،

أولم يعلموا لا أُمَّ لهم أن لو تكالبت عليكم أبالسة الجن والإنس ما طرف لكم رمش عين ؟

أولم يعلم الاستكبار العالمي أنكم أحفاد أولائك الذين لبسوا القلوب على الدروع فهزموا الموت وكان الانتصار ؟

ألم يتعلم الأعداء بعد أن لايهددوا شيعياً ؟

أولم يكن حرياً بهم قراءة التأريخ جيداً…

فمن يتخذ من الحسين نهجاً و قائداً ومن كربلاء مدرسةً محال أن يُهزم في ميدان.

وإليهم نقول…

أنتم تقاتلون قوماً يعشقون الموت عِشقَكُم للحياة، يتسابقون على تسلق عرى المنايا وبين عيونهم إحدى الحُسنيين..

سيدي أيها الخامنئي العظيم
المجنون فقط…
من يقاتلكم…
أو يهددكم…

سيدي ..
على خطى أصحاب الحسين
عليه السلام
معكم معكم حتى تسليم الراية

سِلْمٌ لمن سالمكم
وحَربٌ لمن حاربكم

محور أبى الله له إلا الرفعة والانتصار

سيدي يا قائد الزحف
ياوعد الله المنتقم
يرونك بعيداً
ونراك قريباً

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى