تجربتي مع نظام الصين للتربية والتعليم
محطات تربوية للاصلاح النظم التربوية التعليمية
بقلم _ محمد فخري المولى
سياسة ومنهج تمضي به الدول وفق فلسفة محددة متناغمة مع منهج الدولة ورؤية الحكومة لكل حقبة او فترة زمنية.
الفسلفة التربوية التعليمية الواضحة مع خطط وبرامج واقعية تنتج فرد متعلم واضح الخطى،
الفلسفة التعليمية تعزز الفلسفة التربوية فتنتج نظام تعليمي
يتبع التصنيفات العالمية.
وفق ما تقدم تصنف البلدان بجودة التربية والتعليم،
فيكون هناك تصنيف للدول يرتبط بمدى تطبيقها للمعايير الدولية.
حاولنا لعقدين ان نصحح ونقترح ونوصي بتفاصيل ترتقي بجودة التربية والتعليم العراقية لتكون بمستوى الدول العالمية،
لانه اسس التربية والتعليم موجوة
طالب مجد، معلم كفوء، مدرسة تتبع النظم التربوية التعليمية، اضافة للوجستيات يمكن توفيرها.
اطلعنا على معظم تجارب العالم المشهورة وذات التصنيف العالي.
ببساطة لم اسمع عن الصين شيء سوى طريق الحرير او
الصين ترند الاخبار
•تصدر التصنيف التجاري
•تصدر التصنيف الصناعي
•تصدر التصنيف التكنلوجي
لذا لن تستغرب عندما تسمع
ان الصين اسرع بلد بالانشاءات
ابراج عملاقة بفترة بسيطة من الزمن
او صناعة اسرع حاسوب او ادق كامره لبعد كبير او او او.
هذه معلوماتي عن الصين
الى فترة قريبة سنوات قليلة،
لكن وما ادراك ما لكن
اتصل بي استاذنا د محمود الهاشمي،
ااهاشمي اكاديمي وباحث وشاعر واديب وصاحب كلمة ورؤية ثاقبة مميزة واستمتع كثيرا بتبادل اطراف الحديث معه او الاستماع لاراءه.
نعم سيدنا الغالي
فردد انت مختص بالشان التربوي التعليمي،
عندي موضوع عن الصين
واخترك لكتب عن التجربة الصينية بمضمار التربية والتعليم.
طلب مفاجى لكن كباحث وافقت لان الشغف العلمي البحثي حاضر
لكن طلبت فسحة بسيطة لايام معدودات للاطلاع والبحث والكتابة.
خمسة ايام مرهقة بحثيا
لكنها ممتعة علميا من حيث النتائج.
اول ما رددت للسيد الهاشمي …
شكرا لقد اثريتني بتجربة مهمة جدا عن نظام تعليمي تربوي مهم ومتناغم جدا مع البيئة العراقية،
وهو قابل للتنفيذ بعد تعديلات بسيطة ندخلها ضمن الفلسفة التعليمية التربوية العواقية.
الصين ببساطة بدايتها الجديدة بحقبة الستينات
تغيير نظام الحكم من
الامبراطورية الى نظام اشتراكي رئاسي.
القواعد السابقة مكنت الصين من امتلاك القنبلة النووية خلال سنوات بسيطة وببداية حقبة السبعينات انطلقت للفضاء ثم انطلقت لتواكب علوم وصناعة العالم المتقدم للتتجاوزهم او الاقل تكون منافس بالتكنلوجيا الحديثة والرقم الصعب بالمعادلة الاقتصادية العالمية.
ما قدمناه الى الان من نهضة الصين الحديثة اساسه الرصين
نظام التربية والتعليم الصيني.
للنطلق للتفاصيل
•للمعلم قدسية يعمل من اجلها
•التدريس رسالة لها هدف واضح
•الطالب المتلقي الذي يستحق كل الرعاية والاهتمام.
•المدرسة مصدر للعلم والتعليم من جهة،
•المدرسة مصدر اقتصادي للطلبة من جهة اخرى.
الفلسفة التربوية التعليمية للصين
بسيطة وسلسة
الطالب ياخذ استحقاقه من الرعاية العلمية التربوية بمراعاة الفروق الفردية والسمات الخاصة للفرد المتعلم،
الطالب بعد انتهاء وقت التعليم
بالمدرسة يتحول للفرد المنتج بذات المدرسة.
المدرسة بجزئها الثاني
تتحول الى ورشة عمل يدوي صناعية
تعمل على استثمار الموارد الموجودة بالمنطقة الجغرافية للمدرسة،
نظام تعليمي تربوي اقتصادي
يجب ان ننظر اليه مليا
كتجربة ريادية مهمة محليا
لانه خط الفقر والطبقات الهشة
يشكل اكثر من ٢٥٪ من سكان العراق،
ببساطة ببلد فيه قرابة خمسة عشر مليون فرد ضمن الطبقات الهشة والفقيرة يجب النظر للتجربة الصينية للتربية والتعليم وكذلك الاقتصاد.
الصين بمنهجها الخاص جمعت
التربية والتعليم والاقتصاد والعلم
بذلك جسدت اعظم صورة او مشهد
لما يعرف باقتصاديات المعرفة،
اما التطور العلمي الذي صنعته العقول النيرة مثل اسرع حاسوب بالعالم وافضل برنامج ذكاء اصطناعي واسرع طائرة وافضل وابعد مدى لكامره واطول جسر بحري ومحركات البلازما الفضائية وافضل اقتصاد واكتفاء ذاتي.
كل ما تقدم لولا رصانة خطط التربية والتعليم التي غرست المواطنة الصالحة لما وصلت وبلغت مديات فاقت معظم بلدان العالم.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
مسؤول مؤسسة
#العراق_بين_جيلين
الاعلاميه