كنوز ميديا – الانبار
فرضت قوات الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، طوقاً أمنياً مشدداً على مناطق صحراء بحيرة الثرثار شمالي مدينة الرمادي، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية عن تحركات مشبوهة لعناصر من بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر مصدر أمني في قيادة الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار في تصريح تابعته طكنوز ميديا”، أن “القوات باشرت بتطويق كامل للمناطق الصحراوية ذات التضاريس المعقدة المحيطة ببحيرة الثرثار، عقب رصد مجاميع صغيرة من فلول التنظيم تتحرك بشكل سري في تلك المناطق”.
وأوضح أن “العملية جاءت بناءً على معلومات دقيقة تفيد بوجود تحركات لعناصر إرهابية تسعى لإعادة تشكيل خلايا في تلك المناطق النائية”، مشيراً إلى أن تدقيقاً أمنياً يجري حالياً على رعاة الأغنام المتواجدين هناك، مع التأكد من حيازتهم التصاريح الأمنية اللازمة للتنقل.
ولفت إلى أن” قوات الحشد الشعبي وجّهت تحذيراً شديداً لسكان المناطق المحيطة بعدم التستر على أي عنصر إرهابي”، مؤكدة أن “من يثبت تعاونه مع الإرهابيين سيواجه عقوبات رادعة وفق القانون”.
وبيّن المصدر أن “العملية لم تقتصر على فرض الطوق، بل شملت اقتحام مواقع يُعتقد أنها نقاط ارتكاز للتنظيم الإرهابي، في إطار حملة أمنية تهدف إلى تطهير المناطق الصحراوية من أي خطر محتمل”.
وأضاف أن ” هذه الإجراءات تأتي في ظل جهود استباقية لتأمين المناطق الحدودية والوعرة من محاولات تسلل أو إعادة تمركز لعناصر إرهابية فارّة”. ع666