(الأمل يتجدد) الطريق بين صنعاء وعدن والضالع في قلب الحدث
بقلم _ د.علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
يا شعبنا العظيم المتفائل الصامد والصابر مشاعركم تلامس عنان السماء في كل خطوة تبعث بالأمل لطي صفحات الألم والبدء بسطور الأمل الذي فقدناه في خضم الحروب والأزمات التي عصفت بوطن ال 22 من مايو المجيد، ومن بين ركام مخلفات تلك الأحداث الجسام هناك من يسعى لخلق واقع مغاير ويضع حدا للقطيعه وإزالة الحواجز المصطنعة التي باعدت المسافات بين أبناء الوطن الواحد بفعل الصراع السياسي هنا وهناك ، ومع كل ذلك كلما مر بنا حدث إيجابي نرى فيه ولادة جديده لصنع أمل الغد المشرق وإن كان مجزء لكنه أمل يتجدد وينعش القلوب والعقول والأهم من ذلك يوقض الضمائر الحية التي تتجاوز عقد الماضي وتحاول صنع شيء في الحاظر بهدف التخفيف من وطئة الظروف الحرجة التي فرضت على شعبنا اليمني العظيم .
*وهنا نشير وبكل فخر واعتزاز إلى كل الجهود التي بذلت من أصحاب الرايات البيضاء وتحديدا الوحدويون وقبلها أقول الإنسانيين الذين سعوا لفتح الطرق مابين عدن الضالع صنعاء ليصبح سالكا لتنقل المواطنين في بلدهم بكل يسر وأمان وأستقرار فهاهم قد بذلوا السبب لفتح الطرقات ومباركة القيادات السياسية والمحلية في الطرفين بصنعاء وعدن والضالع محور حديثنا اليوم ،
وإياكم أن تتجاهلوا مطالب الشعب اليمني وعليكم التماشي مع المزاج العام قبل أن يتجاوزكم بعدها ستحاولون اللحاق به وقد تكون الأمور في الضفة الأخرى من النهر يصعب الأبحار إليه غالبا،
فهذه خطوات مباركه من الخيرين في محافظة الضالع فأن تمت فذاك المراد وإن تدخل تجار الحروب لإجهاض الخطوة فلهم شرف المحولة فمعظم هذه الشخصيات قد نجحت في الماضي عندما قاموا بنفس الخطوة في طريق البيضاء مأرب وهي حتى اليوم خطوة ناجحه ويتنقل المواطنين بيسر فيها كما حدث في طريق إب تعز ونجحت وغيرهما
وقبل الشكر للجميع،
نقول لايجمع الله بين عسرين أغلاق مطار صنعاء ونفاذ الطائرات وحصار المواني وإغلاق المنافذ البرية ،
فلعل هذه الخطوة عزائنا في فقدان نافذت اليمن على العالم من خلال طيران اليمنية التي دمرها العدوان الصهيوني المجرم ليبقى اليمن في عزلة عن العالم ولكن بخطوات أصحاب الراية البيضاء سنتجاوز بعض من معانات شعبنا اليمني الأبي،
*لكم وسام الوحدة من الدرجة الأولى كل من سعى لفتح الطرقات بالضالع كون الأمر ليس فتح طريق وحسب بل الرسالة أعظم وأكبر وأدق على المستوى الوطني والشعبي والسياسي وأن التصالح والتسامح وإعادة الأمل على يد اليمنيين فقط قاااادم وبقوة وليس إعادة أمل الجيران !!!
وكففففففففففى