المصير المشؤوم للجولاني في أحضان الصهيونية

بقلم _ د. احمد المياحي

 

 

▪︎إن لقاء الرئيس الأمريكي بالجولاني وتحذير وزير خارجيته من حرب أهلية جديدة في سوريا هما جزء من استراتيجية واشنطن لهندسة الفوضى، وتعزيز القوى العميلة، والسيطرة السياسية على الوضع في المنطقة.

 

▪︎تستخدم أمريكا الجولاني لتحقيق أهداف النظام الغربي الصهيوني المنشود، واتخذت الأزمة السورية ذريعة للضغط على حكومة دمشق وتأمين مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني.

 

▪︎من الواضح أن حركة الجولاني تخدم الآن المخطط الانفصالي الغربي-العبراني-العربي لتدمير البنى السورية ومواجهة محور المقاومة.

 

▪︎تتخذ حركة الجولاني إجراءات أمنية وعسكرية، من التطهير العرقي إلى التعاون مع الصهاينة، لجذب دعم القوى الغربية والصهيونية لضمان بقائها.

 

▪︎يسعى الجولاني إلى البقاء بالاعتماد على أمريكا وإسرائيل، لكن التجربة التاريخية تُظهر أن المرتزقة دائمًا ضحايا؛ بينما تحت ستار الإسلاموية، تحالفَ عمليًا مع أعداء الإسلام. وعلى عكس حركات المرتزقة مثل الجولاني، تُعدّ المقاومة اليمنية مثالًا ناجحًا على الأمن الإلهي والكرامة الحقيقية بالاعتماد على الإيمان، والدفاع عن المظلومين، والاستقلال عن القوى المستكبرة.

 

▪︎إن مقارنة الخطاب الأمني لأنصار الله والجولاني تكشف عن التناقض بين الإسلام المحمدي الأصيل والإسلام المنافق؛ فخيانة الجولاني وتبعيته للطغيان لا مصير لها إلا الهلاك له ولأنصاره. إن استمرار الأزمات العرقية والاقتصادية والأمنية في سوريا، إلى جانب انتشار المقاومة الشعبية، مؤشرٌ على قرب نهاية هيمنة تيار الجولاني التكفيري وفشل المشاريع الغربية الصهيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى