كنوز ميديا – متابعة
في حادثة جديدة تُسلّط الضوء على تصاعد حالات الفقدان والقلق الشعبي، فُقدت الطالبة سمر حسن إسماعيل، من بلدة خربة المعزة، بعد خروجها من معهدها في قرية الزرقات، وذلك منذ الساعة الثانية ظهرًا يوم أمس.
الفتاة، وهي من مواليد عام 2007، وطالبة في المرحلة الثانوية (البكالوريا)، تُعد الابنة الوحيدة لعائلتها، وقد خلّف غيابها المفاجئ صدمة كبيرة بين ذويها وأبناء منطقتها، وسط حالة من الترقب والخوف من المجهول.
ورغم مرور أكثر من 24 ساعة على اختفائها، لم تتوفر أي معلومات رسمية أو غير رسمية عن مكان وجودها، في ظل صمت الجهات المعنية وتضاؤل الأمل مع مرور الوقت.
تقول مصادر مقربة من العائلة إن سمر “خرجت من المعهد ولم تعد”، فيما يعيش والداها وأقاربها ساعات من الألم الثقيل، في مشهد يتكرر مع كثير من العائلات في مناطق تعاني من هشاشة أمنية واضحة وضعف الاستجابة الرسمية.
تعكس هذه الواقعة القلق الشعبي المتزايد إزاء تكرار حوادث الفقدان في مناطق ريفية ونائية، حيث تغيب الكاميرات والرصد، وتتأخر الإجراءات، وتبقى العائلات وحدها في مواجهة الغياب الغامض، لا تعرف إن كانت تنتظر بشرى أم فاجعة.
وفي الوقت الذي تتكتم فيه الجهات المعنية عن تفاصيل البحث، يتصاعد الغضب الشعبي من انعدام الشعور بالأمان، خاصة للفتيات والطلبة، في بيئة لا تمنح ضمانات كافية للحماية أو التتبع الفوري للحوادث.
كنوز ميديا تتابع تفاصيل القضية، وتناشد الجهات المسؤولة بسرعة التحرك وتوفير إجابات للعائلة والمجتمع، فالانتظار الطويل لم يعد يُحتمل، في زمنٍ أصبح فيه الخوف رفيقًا يوميًا لكثير من العوائل.ع666